رئيس ملتقى التنمية وحقوق الإنسان: لابد من السماح برقابة المنظمات الحقوقية على السجون
سمر جابر – ندى محمد
قال سعيد عبدالحافظ رئيس ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان إنه لا يمكن الحديث عن حرية الرأى والتعبير والمساواة بين الرجل والمرأة فى ظل وجود جماعات إسلامية مسلحة تعذب السياسيين.
وأضاف أن المنظمات الحقوقية قامت ولازلت تقوم بدور محترم فى مناهضة الإرهاب والتعذيب ,وكذلك مقاومة الجماعات المسلحة.
وأوضح عبدالحافظ أن منظمات حقوق الإنسان إستطاعت على مر تاريخها توثيق مئات من حالات التعذيب داخل السجون فى ظل الدولة البوليسية التى نعيشها والتى لا تستطيع فيها أى وسيلة إعلامية للدخول لهذه السجون.
وأشار فى كلمته خلال المائدة المستديرة التى ينظمها مركز الحق للديموقراطية وحقوق الانسان ,أن المنظمات الحقوقية إستطاعت خلال عام 1990 تقديم تقرير ب 112 حالة تعذيب تحت عنوان جريمة بلا عقاب ل لفت نظر الحكومة لكثرة حالات التعذيب .
وأضاف أن العام 2001 هو عام مهم فى تاريخ المنظمات الحقوقية ,لأنه أول عام يتم فيه تحويل ضباط متهمين فى جرائم التعذيب للمحاكمة .
وأوضح أنه فى العام 2006 ,إستطاعت وسائل الإعلام تجاوز المنظمات الحقوقية ,وبدأت المنظمات الحقوقية تعتمد فى بعض القضايا على معلومات الإعلام وتقوم بتكميلها أو يحدث العكس ,وبتطور أدوات الإعلام الإجتماعى خرجت قضايا التعذيب من الغرف المغلقة ,وأصبحت على مرأى ومسمع من الجميع ,ولا أحد يسكت على إعتداء ضابط شرطة عليه .
وأشار الحركة الحقوقية حتى الأن لم تنجح فى تصحيح التشريعات الخاصة بالتعذيب ,ولكنها إستطاعت حماية حقوق من يتم تعذيبهم عن طريق القضايا المدنية والمطالبة بتعويضات لضحايا التعذيب .
وطالب عبدالحافظ الرئيس مرسى بالتصديق على البرتكول الملحق بإتفاقية مناهضة التعذيب ,ليتم السماح لمنظمات المجتمع المدنى للرقابة على السجون.