وزير قطاع الأعمال يبحث مع سفير الصين بالقاهرة مجالات التعاون المشترك
استقبل هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، لياو ليتشيانج السفير الجديد لجمهورية الصين الشعبية لدى القاهرة، وهان بينج وزير مفوض للشؤون الاقتصادية والتجارية بالسفارة الصينية والوفد المرافق، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك.
رحب الوزير بالسفير الصيني مقدمًا له التهنئة على توليه منصبه ومتمنيا له التوفيق خلال الفترة المقبلة، والإسهام في تعزيز العلاقات بين البلدين.
وأشاد الوزير بعمق وتميز العلاقات المصرية الصينية وما وصلت إليه من مراحل متقدمة مشيرًا إلى الروابط القوية والتاريخية التي تجمع بين البلدين، مؤكدًا الحرص على تعزيز التعاون على نحو يلبى طموحات وتطلعات الشعبين والبلدين الصديقين.
من جانبه، أكد السفير الصيني على التطور السريع والشامل في التعاون المصري الصيني والعلاقات الاستراتيجية بين البلدين معربًا عن اعتزازه بتمثيل بلاده في مصر وما تتمتع به من عراقة وحضارة، مؤكدًا حرص الجانب الصيني على تعزيز علاقات التعاون في مختلف المجالات.
كما أشار إلى الزيارات المتبادلة على المستوى الرئاسي بين مصر والصين واللقاءات المتعددة التي جمعت بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الصيني شي جين بينج والتي تعكس صداقة متميزة وعلاقات تعاون فريدة من نوعها بين الزعمين، لافتًا إلى أن مصر تعد رابع أكبر شريك تجاري للصين في القارة الإفريقية، كما أن الصين تساهم في العديد من المشروعات العملاقة في مصر.
واستعرض الوزير عددا من فرص الاستثمار المتاحة بالشركات التابعة ومن بينها قطاع السيارات والإطارات والملابس الجاهزة والمجالات الزراعية، حيث أكد أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بقطاع السيارات وتسعى لإحياء شركتي النصر والهندسية للسيارات اللتان تمتلكان بنية تحتية جيدة وفي ضوء موقع مصر الجغرافي المتميز للوصول إلى الأسواق الإفريقية والأوروبية، مشيرًا إلى ما يمكن تقديمه من تسهيلات ومحفزات من جانب الحكومة المصرية لتشيجع الشريك المرتقب.
كما استعرض ملامح مشروع تطوير صناعة الغزل والنسيج في الشركات التابعة للوزارة بتكلفة تصل إلى 21 مليار جنيه من خلال تحديث كافة المراحل التصنيعية من الحليج إلى الغزل والنسيج وصولًا إلى الملابس الجاهزة، وشراء أحدث الماكينات في هذه الصناعة حول العالم.
وأشار أيضًا إلى وجود مفاوضات مع إحدى الشركات الصينية للتعاون بشأن مشروع التوسع في إنتاج الإطارات لشركة النقل والهندسة، كما عرض سيادته فرصة أخرى للشراكة مع شركة جنوب الوادي التابعة للوزارة والتي تمتلك 30 ألف فدان في توشكي صالحة لمشروعات زراعية وتربية الماشية وإنتاج الألبان.