"تشتري أعمدة الصحف الأمريكية.. وسحب تنظيم مونديال 2022".. ليلة سقوط "الدوحة"
مازالت فضائح قطر عرض مستمر، فكل يوم تنكشف حلقة جديدة من حلقات فساد تلك الدويلة، التي تهتم بشراء كل شئ بالمال سواء فوز بمباريات أو التسويق لها عالمياً أنها تدعم الحريات، بجانب ضخ ملايين الدولارات في استثمارات لضرب دول أخرى.
كيف تشتري قطر "أعمدة" الصحف الأميركية
نشرت مجلة واشنطن إكزامينر الإسبوعية، اليوم مقالا تفضح فيه الأساليب القطرية
وتقديم الرشا لشراء ذمم الصحفيين والصحف الأميركية من ذوي التوجه المحافظ في الولايات
المتحدة من أجل نشر الدعاية القطرية وتلميع صورتها المخادعة أمام الرأي العام الأميركي.
وضربت المجلة في مقالها العديد من الأمثلة والدلائل على تورط قطر، مع عدد من
الكتاب الأميركيين والصحف الأميركية لنشر الأكاذيب والادعاءات القطرية.
وتذكر واشنطن إكزامينر أحد الأمثلة وهو نشر صحيفة واشنطن تايمز في الرابع من
يونيو،"قسمًا خاصًا" يحوي عددا من المقالات التي أثنت على قطر وعلى مؤسساتها
وتأثيرها العالمي، وتم تصنيف كل من هذه المقالات في الصحيفة على أنها نشرت بـ"رعاية"
جهة من الجهات، لكن دون الإفصاح عن تلك الجهة الراعية.
تقول المجلة: "للوهلة الأولى، كانت تعد تلك المقالات إقحاما مفاجئًا في
نسق صحيفة محافظة كان مجلس تحريرها ينتقد سابقًا تلك الدولة -أي قطر."
الجماهير الإنجليزية تطالب بسحب مونديال 2022 من قطر
وعلى صعيد أخر، تمني الجماهير الإنجليزية نفسها بخطوة منصفة من الاتحاد الدولي
لكرة القدم "فيفا" بسحب حق تنظيم مونديال 2022 من دولة قطر ومنحه لبلدها،
بعد اقتران اسم الأولى بشبهات فساد كانت سببا في منحها تنظيم البطولة.
وحرصت صحيفة"ذا صن" البريطانية، على نقل ردود فعل الجماهير الإنجليزية
عبر مواقع التواصل الاجتماعي عقب القبض على بلاتر، والتي جاءت كلها منادية بمنح بلادهم
حق تنظيم البطولة
وقال متابع: "أتمنى منح تنظيم مونديال 2022 إلى إنجلترا، لا أحد يريد الذهاب
إلى قطر"، وعلق آخر: "إذا تم تجريد قطر من حق تنظيم المونديال، فإن إنجلترا
هي الدولة الوحيدة التي لها الحق في تنظيم البطولة".
صحيفة فرنسية تدعو لمحاسبة أمير قطر لفساده بالمجال الرياضي
وفي السياق ذاته، دعت صحيفة فرنسية، إلى محاسبة أمير قطر، على فساد بلاده في
المجال الرياضي، معتبرة بعد إعادة فتح ملف فساد حصول الدوحة على تنظيم مونديال عام
2022؛ نتيجة رشى قدمتها لميشيل بلاتيني؛ رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الأسبق،
أن قطر هي المتهم الأول في تلك القضية.
وأضافت الصحيفة في تقريرها الذي نشرته الخميس الماضي: «نعرف جيداً رغبة القطريين
في تنظيم المسابقات الرياضية الدولية؛ لتصبح قوتها الناعمة، بعد أن فشلت في الحصول
على الألعاب الأولمبية خلال عامَي 2016 و2020.
قطر ساهمت في هراب تونس
ومنذ يومين، أكد الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبدالعزيز، أنه “غير نادم” على
قطع العلاقات مع قطر، مشددا على أن ما قامت به تجاه بعض الدول العربية يناهز ما فعلته
ألمانيا النازية.
و أشار الى أن قطر ساهمت في خراب تونس وليبيا وسوريا واليمن، بالإضافة إلى تهديد
أمن بعض الدول الأوروبية والغربية .
وتابع “قرار قطع العلاقات مع قطر سيادي ومستقل.. وتم وفق قناعتي الشخصية وليس
لكوني تابعا لبعض الدول مثل ما يروج لذلك البعض”.
