قادة جنوب شرق آسيا يؤكدون على القوة الاقتصادية في مواجهة التوترات بين واشنطن والصين

عربي ودولي

بوابة الفجر


اتفق زعماء جنوب شرق اسيا يوم الاحد على العمل معا في الاقتصاد والامن الاقليميين لتعزيز موقفهم وسط التوترات الامريكية الصينية المتزايدة فيما يختتمون قمتهم في بانكوك.

وقال رئيس الوزراء التايلاندي براوث تشان أوتشا في مؤتمر صحفي: "إن رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التي تضم عشرة أعضاء ستحتاج إلى قوتها الاقتصادية الجماعية من أجل المساومة على الصعيد العالمي، وخاصة وسط التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم. في قمة الآسيان الرابعة والثلاثين.

وحث برايوث دول الاسيان على استكمال المفاوضات هذا العام لاتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة الاقليمية التي بدأتها الصين والتي تضم 16 دولة لكنها تعطلت بسبب النزاعات بين الصين والهند بشأن الوصول إلى الأسواق وقوائم البضائع المحمية.

واضاف برايوت: "أربع دول من الآسيان - تايلاند وإندونيسيا وسنغافورة وفيتنام - ستناقش الحرب التجارية في قمة مجموعة العشرين التي ستعقد الأسبوع المقبل، والتي تضم 20 من الاقتصادات الكبرى في طوكيو". كما تستضيف تايلاند قمة الآسيان القادمة في نوفمبر.

واتفق أعضاء الآسيان أيضا على نهج مشترك بشأن مبادرة المحيط الهادئ التي تقودها الولايات المتحدة يوم الأحد، في وقت تتصاعد فيه التوترات بين الولايات المتحدة والصين وتجبر دول الآسيان على الانحياز.

وأشاد برايوت باتفاق الكتلة على آسيان الآفاق بشأن الهند والمحيط الهادئ باعتباره "خطوة مهمة"، لأنها ستساعد في توجيه التعاون في المنطقة في إطار جغرافي سياسي متزايد الاستقطاب.

وتهدف التوقعات التي تراها رويترز، إلى "المساعدة في تعزيز بيئة مواتية للسلام والاستقرار والازدهار في المنطقة في مواجهة التحديات المشتركة".