محافظ الدقهلية يشهد التدريب العملي لمواجهة الأزمات والكوارث "صقر 46"
شهد الدكتور كمال شاروبيم محافظ الدقهلية، اليوم، سبل وآليات التدريب العملي المشترك لمواجهة الأزمات والكوارث "صقر 46" بحضور المهندس مختار الخولي السكرتير العام للمحافظة وسعد الفرماوي السكرتير المساعد.
وأكد محافظ الدقهلية على ضرورة جاهزية كافة أجهزة وأدوات ومعدات مواجهة الحوادث والطوارئ والكوادر البشرية بالمحافظة والاستعداد الدائم للتصدي لأية كوارث او حالات طارئة قد تتعرض لها المحافظة في أي وقت.
ومن جانبه قال اللواء أيمن دياب إنه لابد من التأكد من توفير وجاهزية مجموعات السيطرة والتنسيق فيما بينها بما يمكنه التغلب على الوقت والبعد المكاني من خلال دائرة اتصال تقوم المجموعات من خلالها بالتواصل وتنفيذ الواجبات المطلوبة.
وأضاف أنه ليس من المهم توافر الأدوات والمعدات وإنما الأهم هو كيفية ادارة المنظومة وقت حدوث الأزمة.
وخلال الندوة تم استعراض سيناريوهات خطط المواجهة قبل وأثناء وبعد الأزمة مثل حوادث السيول، الزلازل، مواجهة الجراد، الحرائق، انهيار مباني، حوادث طرق، حوادث القطارات، وغيرها من مختلف الحوادث والمخاطر المختلفة.
في السياق ذاته تم استعراض الإمكانيات المتاحة بمحافظات الجوار التي تتعاون فيما بينها وقت حدوث الأزمات وهي محافظات القليوبية وكفر الشيخ والشرقية، والتي استعرض مديري إدارة الأزمات فيها المعدات والأدوات المتاحة للمساعدة كسيارات الإسعاف والمستشفيات وعدد الأسرة والحماية المدنية والانقاذ النهري ومعسكرات الايواء وكافة مستلزمات مواجهة الطوارئ.
من جانبه استعرض الدكتور سعد مكي وكيل وزارة الصحة بالدقهلية امكانيات مديرية الصحة والتي أوضح خلالها عدد المستشفيات والأسرة المتوفرة والرعاية المركزة وحضانات الأطفال المبتسرين وبنوك الدم والغسيل الكلوي.
أما على عبد الرؤوف وكيل وزارة التربية والتعليم قال إنه تم اختيار عضو في كل مدرسة للتدريب على إدارة الأزمات بالتنسيق مع إدارة الحماية المدنية، وأشار أنه تم التدريب على كيفية الاخلاء في كافة مدارس المحافظة.
كما استعرض رؤساء المراكز والمدن والأحياء الأدوات والمعدات المتاحة لديهم لمواجهة الأزمات والكوارث وكيفية التعامل السريع معها بما يحافظ على الأرواح والممتلكات.
حضر التدريب وكلاء الوزارة ومديري المديريات ورؤساء المراكز والمدن والأحياء ومديري الإدارات المعنية وعددا من القيادات التنفيذية والشعبية والسياسية بالمحافظة.