نقيب الأطباء: الجهات التنفيذية فشلت في توحيد شهادتي "الزمالة والبورد"
قال الدكتور حسين خيري، نقيب الأطباء، لاشك ان المريض المصرى هو هدفنا الأول كأطباء وكقطاع صحى، وبالتأكيد الغرض الأوحد هو تقديم خدمة جيدة له ومن أجل هذا لابد من الأهتمام بأهم أعمدة المهنة الأساسية وهو الطبيب وتدريبه.
وأضاف خيري، خلال مؤتمر صحفي عقدته النقابة أمس السبت، لبحث أزمة أطباء البورد المصرى بدفعتيه الأولى والثانية، "كان هناك شهادة معروفة تسمى الزمالة كانت موجودة من 20 عاما وكان معترف بها في بعض المحافل الدولية وجمعت بين المهنية والأكاديمية، لكن الجهات التنفيذية فشلت في توحيد الشهادتين.
وأشار، خاطبنا رئيس الوزراء بشأن هيئة التدريب الإلزامي، أن يكون الدراسات العليا متاحة لكل طبيب مصري وموحدة وبالمجان.
وتابع نقيب الأطباء، بعدما تم الموافقة على البورد المصري، وكانت فكرته على الورق جيدة، إلا أنه بعد ذلك بدأت تظهر صراعات على استمرار كلا من البورد والزمالة وحدث تخبط في القرارات خاصة لعدم دفع المصروفات والمرتبات، مؤكدا أن هناك 4 آلاف طبيب سنويًا لا يجدون فرص تدريب أوالتحاق الدراسات العليا.