تقرير: السعوديون ضمن 4 جنسيات يتنافسون على العقارات الفاخرة في لندن
يدخل السعوديون كمنافس قوي على العقارات الفاخرة في لندن، مع أربع جنسيات هي الصين وأميركا وروسيا، مدفوعين بضعف الجنيه الإسترليني وتخفيف حدة زيادة ضرائب المبيعات، فيما تضاعفت نسبة المنازل في أفضل أحياء لندن التي بيعت للأميركيين هذا العام مقارنة بالعام الماضي.
يأتي المشترون الأميركيون في المرتبة الثانية بعد الصين على قائمة أكبر مشتري العقارات في الخارج، حيث يتجه الأميركيون إلى أفضل الأحياء في لندن، والتي وصلت الى أعلى مستوياتها منذ عقد على الأقل، وفقا لبحث أجرته Knight Frank.
استفاد المشترون من الخارج من ضعف الجنيه منذ أن صوتت بريطانيا لمغادرة الاتحاد الأوروبي، مما ساعد في تخفيف حدة زيادة ضرائب المبيعات، في حين أن الكثير من سوق الإسكان الفاخرة في لندن واصل الصراع على الماضي أربع سنوات، هناك علامات على أن المنازل الأغلى تجد مشترين على استعداد للالتزام على الرغم من عدم الاستفادة من التخفيضات الحادة، وتفاوض رجل الأعمال الأميركي كين غريفين على تخفيض كبير على سعر الطلب عندما اشترى منزلًا بقيمة 95 مليون جنيه إسترليني (120 مليون دولار) بالقرب من قصر باكنجهام في يناير.
وقال كريس ريتشموند، مدير المبيعات في المطور: "لقد واجهنا مستويات عالية من الاهتمام من سوق أميركا الشمالية" CIT Group Partners LLP، التي تعيد تطوير هلال تاريخي يطل على حديقة ريجنت في لندن إلى منازل وشقق فاخرة. وقال إن حوالي 30٪ من الوحدات المباعة حتى الآن ذهبت للمشترين الأميركيين في مشروع ريجنت كريسنت حيث تبدأ الأسعار من 2.9 مليون جنيه.
وأنفق المشترون الأميركيون ما معدله 7.3 ملايين جنيه إسترليني (9.2 ملايين دولار) عند الشراء في وسط لندن حسب نايت فرانك بارتفاع قدره 5 ملايين جنيه إسترليني في المتوسط خلال العقد الماضي. وهذا مقارنة بمتوسط إنفاق 9.1 ملايين جنيه للمشترين الروس و13.4 مليون جنيه من قبل مشترين من المملكة العربية السعودية.
بالإضافة إلى الجنيه الضعيف، أكد ليام بيلي رئيس الأبحاث العالمية في نايت فرانك، أن التأثير الحميد نسبيًا لبريكسيت حتى الآن وقوة اقتصاد لندن على مدار العامين الماضيين كانا المحركين الرئيسيين للطلب الأميركي، وقال: "خلال هذه الفترة، حصلت لندن على الحصة المهيمنة في استثمارات الشركات الأميركية في أوروبا - مما أدى إلى زيادة كبيرة في الطلب على العقارات الفاخرة من خلال نقل الموظفين الأميركيين ورجال الأعمال وأصحاب الأعمال - خاصة من قطاع التكنولوجيا".
أبرز 4 دول يتنافس مواطنوها على عقارات لندن:
- الصين
- الولايات المتحدة الأميركية
- المملكة العربية السعودية
- روسيا
معدل الإنفاق على العقارات بوسط لندن:
- 34.5 مليون ريال للأميركيين
- 42.7 مليون ريال للروس
- 62.9 مليون ريال للسعوديين