قوى"الحرية والتغيير" توافق على المقترح الإثيوبي
وذكر موقع "باج نيوز" الإخباري السوداني أن هذا المقترح أقر الإتفاق السابق بشأن مجلس الوزراء والمجلس التشريعي بذات الصلاحيات والنسب.
وقال القيادي بقوى الحرية والتغيير محمد ناجي الأصم، في تصريحات صحفية مساء اليوم، إن "قوى الحرية والتغيير اجتمعت خلال اليوميين الماضيين لدراسة المقترح وتوصلت إلى موافقتها على المقترح بالإجماع".
وأشار الأصم إلى أن تأجيل لقاء حدد له مساء الجمعة مع الوسيط الأثيوبي بطلب من الوسيط نفسه لتسليم ردهم رسمياً على أن يتم الإجتماع "الأحد".
ودعا الأصم إلى ضرورة إظهار المقترح من قبل القوى السياسية ووصفه بأنه ينقل العملية السياسية إلى مربعات جديدة ويفتح الباب نحو استكمال العملية السياسية بصورة شاملة ووضع المسار السوداني نحو كامل تحقيق أهداف الثورة السودانية التي ضحى من أجلها العديد من السودانيين والسودانيات.
من جانبه، قال القيادي بقوى الحرية والتغيير بابكر فيصل إن "القبول بهذه المقترح يعني نقلة كبيرة لتحقيق أهداف الثورة الحرية والسلام والعدالة" لوضع البلاد في المسار الصحيح لتشكيل الفترة الإنتقالية التي من شأنها تحقيق الديمقراطية القادمة والمستدامة التي خرج من أجلها الشعب السوداني وضحى من أجلها الشهداء.
وشدد فيصل على أن هذه المسودة تضع الجميع في المحك وتبين مصداقية الأطراف في السير نحو المُستقبل الواعد للسودان.