أستاذ ترميم يكشف مفاجأة صادمة عن تابوت الملك رمسيس
قال الدكتور مؤمن عثمان مدير عام الترميم في المتحف المصري بالتحرير، إن تابوت الملك رمسيس الرابع والذي تم العثور عليه في خبيئة الدير البحري كان مهشمًا تمامًا وتم ترميمه بواسطة معامل ترميم المتحف المصري بالتحرير.
وأضاف، أن التابوت كان في الأساس لأحد الكهنة وتمت إعادة استخدامه ووضع الخرطوش الملكي باسم الملك رمسيس الرابع عليه، وفي هذا الوقت كانت سرقة التوابيت منتشرة، حيث تم وضع مومياء الكاهن في تابوت آخر.
وأشار عثمان، إلى أن الكهنة قاموا بوضع طبقة بيضاء لاصقة على التابوت لإخفاء اسم ولقب صاحب التابوت الأصلي والذي كان أحد الكهنة من الأسرة 21.
وختم عثمان كلماته قائلًا إن التوابيت الملكية عادة ما كانت خشبية من نوع قوي وجيد ومزينة برسومات في منتهى الجمال والدقة، ولكن هذا التابوت فقير من ناحية الفن والصناعة وخشبه من نوع غير جيد أما التابوت الأصلي للملك فلم يتم العثور عليه حتي الآن.
جاء ذلك أثناء جولة لكاميرا بوابة الفجر الإلكترونية، في معامل ترميم المتحف المصري، حيث كان فريق ترميم المعمل يقوم بترميم تابوت خشبي منسوب للملك رمسيس الرابع.