تركيا ترسل سفينة ثانية للحفر بالقرب من قبرص.. والاتحاد الأوروبي يحذر

أطلقت تركيا اليوم الخميس، سفينة حفر ثانية ستجري عمليات الغاز الطبيعي قبالة الساحل الشمالي الشرقي لقبرص لمدة ثلاثة أشهر في خطوة تهدد بتفاقم الصراع مع قبرص بشأن حقوق الاختصاص في التنقيب عن النفط والغاز.

وقال وزير الطاقة فاتح دونميز عند إطلاق السفينة "يافوز"، إنها ستعمل في بئر بالقرب من شبه جزيرة كارباس في قبرص، وسيصل عمقها إلى 3300 متر (3660 ياردة).

ومن المقرر أن يحذر قادة الاتحاد الأوروبي تركيا اليوم الخميس، لإنهاء عمليات التنقيب عن الغاز في المياه المتنازع عليها أو مواجهة تحركات من الاتحاد الأوروبي، حيث ضغطت اليونان وقبرص على دول الاتحاد الأوروبي الأخرى للتحدث علنًا.

ومن المتوقع أن يصدر القادة بيانًا رسميًا يقولون فيه: "إن الحفر في تركيا "غير قانوني" وأن الكتلة "مستعدة للرد بشكل مناسب" أثناء التجمع في قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل.

دعا رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس إلى "رسالة واضحة" من الاتحاد الأوروبي، متهمًا تركيا بانتهاك القانون الدولي و"انتهاك السيادة الأوروبية".

تزعم أنقرة التي ليس لها علاقات دبلوماسية مع قبرص أن بعض المناطق في المنطقة البحرية البحرية القبرصية، والمعروفة باسم المنطقة الاقتصادية الخالصة، تقع تحت ولاية تركيا أو القبارصة الأتراك، الذين لهم دولتهم الانفصالية في شمال الجزيرة معترف بها فقط عن طريق تركيا.