كشف ملابسات سرقة الملحق السعودي بـ"تشاد" بأكتوبر.. و"سائقه" لغز الجريمة
نجح رجال مباحث الجيزة، في كشف ملابسات سرقة 300 ألف جنيه، من الملحق الثقافي لسفارة السعودية بدولة تشاد، وتبين أن السائق الخاص به وراء السرقة، وتمكنت القوات الأمنية من القبض عليه وأخطر اللواء دكتور مصطفي شحاتة مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة.
وتلقى اللواء رضا العمدة مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إخطار من العميد عاصم أبو الخير رئيس قطاع أكتوبر، بورود بلاغا للرائد إسلام المهداوي رئيس مباحث قسم شرطة أول اكتوبر، من الملحق الثقافي لسفارة السعودية بدولة تشاد، بسرقة 60 ورقة من عملة اليورو فئة الواحدة 200 جنيه من شقته بالحي المتميز، بدائرة القسم.
وانتقلت قوة أمنية لمكان البلاغ لإجراء الفحص والمعاينة، وفحص كاميرات المراقبة المركبة بمحيط العقار سكنه، ومناقشة حارس العقار، لمعرفة الدخول والخروج وقت وقوع السرقة، والمترددين على العقار.
وتوصلت تحريات العقيد عمرو حجازي مفتش مباحث أكتوبر إلى أن وراء إرتكاب السرقة السائق الخاص بالمبلغ، وبإعداد عدة مأموريات لضبطه، تمكنت قوة أمنية من القبض عليه، وبحوزته المبلغ المسروق، وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه، وحرر المحضر اللازم بإخطار مدير أمن الجيزة والعرض على النيابة العامة لتولي التحقيقات.
من "قطع شرايينه" لـ"خبطه بالحائط".. تفاصيل قتل سيدة لحماها ببولاق الدكرور
وكشفت تحقيقات رجال مباحث الجيزة عن تفاصيل جديدة حول واقعة قتل مسن على يد زوجة ابنه، بمنطقة بولاق الدكرور، وتبين أن زوج المتهمة "نجل المجني عليه"، محبوس على ذمة قضية تزوير بمنطقة الهرم، وأن بعد حبس نجله، قامت زوجة إبنه بنقله ليقيم صحبتها بشقة أهليتها صحبة والديها وأشقائها، لتتولي رعايته، لتجاوز عمره الـ 80 عاما.
وأضافت التحقيقات، أن المجني عليه قعيد، ويعاني من أمراض الشيخوخة، ولا يمكنه التحرك أو التحدث، موضحة، أنه حال تبوله لا إراديا يقوم بالطرق على الحائط، لكي تسمعه وتقوم، بتغيير ملابسه.
وأشارت التحقيقات، أنه قبل الواقعة بثلاثة أيام فكرت المتهمة في التخلص من المجني عليه لتضررها منه، ومن رعايته، فقامت بمحاوله قطع شرايين يده لقتله، إلا أنها شعرت بالندم حال فعلها ذلك فقامت بإسعافه ولف يده، ويوم الواقعة، سمعت المتهمة المجني عليه يطرق على الحائط، وبتوجهها له، وجدته، تبول لا إراديا على فراشه، ما أثار غضبها، وقامت بالتعدي عليه وضرب رأسه بالحائط حتى لقى مصرعه متأثرا بإصابته.
وكانت تمكنت الأجهزة الأمنية بقطاع أمن الجيزة من القبض على ربة منزل لاتهامها بقتل والد زوجها "حماها"، وأخطر مدير أمن الجيزة بالواقعة.
وتلقى اللواء رضا العمدة مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة إخطار من العميد شامل عزيز مأمور قسم شرطة بولاق الدكرور، بورود إشارة من مستشفي بولاق الدكرور العام، بوصول مسن جثة هامدة، وبتوقيع الكشف الطبي على الجثة تبين أنه مصابا بسحجات برأسه، وجرح قطعي بيده، ووجود شبهة جنائية حول وفاته.
وانتقل المقدم محمد الجوهري رئيس مباحث قسم بولاق الدكرور، والقوة المرافقة له، وبالفحص والمعاينة تبين أن المتوفي يدعي "زاهر.م"، في العقد الثامن من عمره، وأنه يقيم صحبة زوجة إبنه "إيمان.ا" في العقد التاني من عمرها، بعد حبس زوجها على ذمة احدي القضايا، وبسؤالها أنكرت وجود شبهة جنائية في وفاته، وبتتريق الخناق عليها وإعادة مناقشتها أقرت بالتعدي عليه بضرب رأسه على الحائط عدة مرات، لتضررها من رعايته، بسبب تبوله اللا إرادي، ورعايته لكونه قعيد، ويعاني من أمراض الشيخوخة.
وتمكنت القوات من القبض عليها، وأخطر اللواء دكتور مصطفى شحاتة مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.