على وقع التوتر المتصاعد.. مستشار ماكرون في طهران
يجري مستشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مباحثات، اليوم الخميس، في طهران حول سبل التهدئة في منطقة الشرق الأوسط.
وفي تصعيد للتوتر بمنطقة الخليج، أفاد مسؤول
أميركي، الخميس، أن طائرة عسكرية أميركية مسيرة أسقطت في المجال الجوي الدولي فوق مضيق
هرمز بصاروخ سطح/ جو إيراني.
وتحدث المسؤول، بحسب ما نقلت وكالة رويترز،
شريطة عدم الكشف عن هويته، قائلاً إن الطائرة المسيرة من طراز البحرية الأميركية MQ-4C Triton، دون إعطاء تفاصيل إضافية.
وكانت وكالة سباه نيوز، الذراع الإعلامية
للحرس الثوري الإيراني، أفادت في وقت سابق الخميس، أن الحرس أسقط طائرة "تجسس"
أميركية مسيرة في إقليم هرمزجان، وأشارت الوكالة إلى أن الطائرة المسيرة أسقطت عندما
دخلت المجال الجوي الإيراني بالقرب من منطقة كوموبارك في الجنوب.
وأمس الأربعاء، ذكر مسؤول بالرئاسة الفرنسية
أن أكبر مستشار دبلوماسي للرئيس، إيمانويل ماكرون، توجه إلى إيران في إطار الجهود الأوروبية
الرامية إلى خفض التوتر في منطقة الشرق الأوسط.
وقال المسؤول مؤكداً معلومات من مصدرين
دبلوماسيين "المستشار الدبلوماسي توجه بالفعل إلى إيران يوم 19 يونيو حزيران لإجراء
محادثات رفيعة المستوى بهدف الإسهام في جهود خفض التوتر في المنطقة".
وسبق أن عمل الدبلوماسي إيمانويل بون انطلاقا
من إيران، وهو خبير في شؤون الشرق الأوسط.
وكان وزيرا الخارجية الفرنسي والألماني،
قالا إن بلديهما سيعززان جهود خفض التوترات المتعلقة بإيران لكن الوقت ينفد وليس من
الممكن استبعاد مخاطر اندلاع حرب.
وقال وزير خارجية فرنسا، جان إيف لو دريان،
للصحافيين بعد اجتماع للحكومة في باريس: "نريد أن نوحد جهودنا لتبدأ عملية لوقف
التصعيد".
وأضاف "لا يزال هناك وقت ونأمل أن
يبدي جميع اللاعبين المزيد من الهدوء. لا يزال هناك وقت لكنه وقت قليل فحسب".
وأيد وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس،
تصريحات نظيره الفرنسي قائلاً "مخاطر اندلاع حرب في منطقة الخليج غير مستبعدة".