وفد من جامعة طيبة يطّلع على تجربة الهيئة الملكية بالجبيل
استقبل الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل، المهندس مصطفى بن محمد المهدي، مدير جامعة طيبة ورئيس مجلس إدارة شركة وادي طيبة الدكتور عبدالعزيز السراني، والوفد المرافق لهُ بمركز الزوّار، وذلك بحضور مديري العموم وعددٍ من مسؤولي الهيئة.
وقال مدير جامعة طيبة، إن عمل الهيئة الملكية بالجبيل عملاق، ويفخر به كل سعودي، مُشيرًا إلى أن هذه أول زيارة له للهيئة، ويفخر بأنه من هذا الوطن الكريم، الذي يحوي هذا القامة والمُنشأة الكبيرة.
وقال السراني: «رأيت المسؤولين عن الهيئة الملكية بالجبيل بروح عالية وطموحة إلى التطوير المستقبلي للمرافق التابعة للهيئة المختلفة والمتعددة، صناعية وفنية وأكاديمية، وجميع هذه الأمور تتجسد حقيقةً بالرؤية التي يحملونها لوطننا الكريم».
وأشار إلى أن الزيارة تأتي بهدف عقد اتفاقيات، ووضع خطة وإطار عمل من شأنها توطيد العلاقة بين الجامعة والهيئة، مُتابعًا: «الزيارة تهدف للاطلاع على التجربة التعليمية الفريدة بمدينة الجبيل الصناعية، وتعزيز العلاقة والتعاون بين الطرفين في المجالات المشتركة».
واطلع الوفد على عرض مرئي يحكي قصة إنشاء مدينة الجبيل الصناعية، وأبرز التحديات التي واجهتها والنهضة الصناعية، التي شهدتها منذ نشأتها وحتى الآن، إضافة لعرض صور أبرز الشخصيات العالمية التي زارت الهيئة.
وعقب ذلك، تعرف وفد جامعة طيبة على أبرز عوامل النجاح في مشاريع الهيئة، من خلال جولة بمركز الزوار تعرف خلالها على أبرز مقومات النجاح في مدينة الجبيل الصناعية؛ كأهمية الموقع والمنطقة الجغرافية وتنوع الصناعات الموجودة فيها، والبنية التحتية المتميزة والرائدة، وتوزيع الأحياء السكنية بالمدينة، إضافة إلى شبكات التبريد بمياه البحر، التي تعتبر الأضخم على مستوى العالم.
وأيضًا، تعرف الوفد الزائر على المركز الاقتصادي لمدينة الجبيل الصناعية، الذي يتكون من واجهة بحرية عامة من ثلاث جهات، فضلًا عن اشتماله لوسط تجاري للمصانع العاملة وللمناطق المجاورة، كما استمع الوفد لشرح مفصل عن مدينة رأس الخير الصناعية وخطط التوسع المستقبلية، التي تزخر بعدد من مصانع شركة معادن مثل مصنع الفوسفات، وصناعات الألمنيوم والصناعات التحويلية القادمة في هذه المدينة الواعدة.
وقام الوفد أيضًا بزيارة لكلية الجبيل الصناعية ومعهد الجبيل التقني، وذلك للاطلاع على المخرجات التعليمية والتعرف على الجوانب الأكاديمية والبحثية، التي تمتلكها المرافق التعليمية بالهيئة الملكية بالجبيل.
وفي نهاية الزيارة، شكر أعضاء الوفد القائمين بالهيئة الملكية بالجبيل على حسن الاستقبال، معتبرين أن هذه الزيارة لمدينة الجبيل الصناعية ناجحة بكل المقاييس؛ حيث كانت الاستفادة منها كبيرة وكونت صورة حقيقية لديهم إلى ما توصلت إليه هذه المدينة من طفرة هندسية وثورة صناعية وتعليمية في كل المجالات.