"غلاب" يهاجم قطر وأتباع تركيا وإيران والشرعنة الأممية للحوثيين
أكد وكيل وزارة الإعلام، رئيس مركز الجزيرة للدراسات الاستراتيجية، نجيب غلاب، اليوم الثلاثاء، أن "قطر كنز عاشق للجريمة أيا كانت".
وكتب غلاب في سلسلة
تغريدات عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" - رصدها "اليمن العربي"
- "ويحققون مع بلاتيني الفرنسي لانه سهل منح قطر استضافة كأس العالم".
وتابع "من
البداية والامور واضحة فمنح قطر الاستضافة مش مفهومة من الجميع ويعرفون جيدا ان الرشاوى
كان لها الدور الأكبر ان لم تكن كل شيء".
ومضى "المهم
ان قطر تقع دوما في فخ محترفين عاشقي أموال الحمقى".
في موضوع آخر
قال" وستظل الامم المتحدة تغطي الجريمة الحوثية وتسعى لشرعنتها لاطالة امد الحرب".
وشدد على أن
"لعبة التفاوض وبيانات واحاطات الامم المتحدة وظيفة في لعبة الكبار ومصالح البيروقراطية
الاممية".
وذكر "لن
نصل الى اي حل والحوثية تعرف وظيفتها الايرانية وتتحرك مع الانتهازيات الدولية والأممية
ضمن لعبة الريح والخسارة".
ولفت إلى أنه"
كموقف انساني بموت قادة كبار وعندما تترحم عليهم يشك الاسلاموي في عقيدتك".
وقال "واذا
ترحمت على ميتهم يعتبرون ذلك موقف سياسي لصالح مشروعهم ونصرة".
وأشار إلى أن
"القصة معقدة مع الايديولوجيات تبحث عن موقف حتى في الموت وبالاخير المجاملة الاجتماعية
مهمة".
وكتب "وشفت
كلمة اردغان ورأيت انه حول الموت الى دعاية سياسة".
وبين أن"
حرير الفرس والقوميات الايرانية من أذريين وكرد وعرب وغيرهم "مسئولية الاحرار
داخل هذه القوميات ولابد ان يضحوا لانقاذ دولتهم الوطنية من الدمار".
ومسئولية انسانية
ومساعدة هذه الشعوب لتنال حريتها وتحريرها من خرافات الملالي ومآلات الخومنة وجحيمها
الذي تخطط له لتخريب امن العالم.
وبين أنه
"اكثر من يقولون ان العرب بلا مشروع اما اتباع الاوردغانية التركية او الخمينية
الايرانية"
ولفت إلى أن
"ويأتي نفيهم في سياق تدمير الصورة العربية لصالح معزبيهم".
واعتبر
"انهم التجسيد للزبونية القذرة والهينة الاكثر كراهية لذاتها الوطنية باسم الدين".
واختتم"
اشكالية عويصة مع الاسلام السياسي التابع للمراكز الغير عربية".