بلاغ للنائب العام يتهم بلال فضل وآخرين بازدراء الدين الإسلامي
تلقي المستشار نبيل صادق النائب العام، بلاغا من عمرو عبد السلام المحامي بالنقض، ضد أحمد صبحي منصور مدرس لغة عربية مفصول من الأزهر الشريف ومقيم بلندن، وعزمي بشارة عضو الكنيست الإسرائيلي السابق و رئيس مجلس إدارة قناة التليفزيون العربي الفضائية التي تبث من لندن والكاتب الصحفي بلال فضل مقدم برنامج "عصير الكتب "المذاع علي قناة التليفزيون العربي الفضائية، لاتهامهم بازدراء الدين الإسلامي.
وقال مقدم البلاغ انه تم تداول احدي الفيديوهات المصورة لقناة التليفزيون العربي الفضائية التي تبث من العاصمة البريطانية لندن والتي يترأس مجلس إدارتها المبلغ ضده الثاني عضو الكنيست الصهيوني السابق عزمي بشارة وذلك عبر مواقع التوصل الاجتماعي.
وقد تضمن هذا الفيديو استضافة المبلغ ضده الأول احمد صبحي منصور مدرس سابق للغة العربية بالأزهر الشريف المعروف بعدائه للإسلام وإنكاره وطعنه في السنة النبوية الشريفة واتخاذه من أمريكا موطنا ومنبرا لمهاجمة مصر ومؤسسة الأزهر الشريف والتشكيك في ثوابت الدين.
وحيث أن المبلغ ضده المذكور قد تم استضافته من قبل المبلغ ضده الثالث الكاتب الصحفي بلال فضل مقدم برنامج "عصير الكتب" وأثناء اللقاء قام المبلغ ضده الأول بالإساءة إلي صحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم وخلفاءه الراشدين أبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم جميعا وأرضاهم حيث وصفهم بأنهم جواسيس زرعتهم قريش للتجسس علي النبي صل الله عليه وسلم واتهمهم بالنفاق والكفر .
وقال مقدم البلاغ إن مافعله المبلغ ضدهم قد أثار غضب أكثر من مليار ونصف مسلم حول العالم حيث أن المبلغ ضدهم من الأول وحتي الثالث مجرد أداة في أيدي عدد من أجهزة المخابرات العالمية لتنفيذ مخططات واضحة جلية لاتخفي علي عاقل وهو استهداف التراث الإسلامي والسنة النبوية الشريفة والطعن في الصحابة الكرام ونشر الفتن الطائفية وبث روح العداء لأهل السنة من اجل الهاء المسلمين وإشغالهم عن القضايا الرئيسية التي تحاك بأمتهم وهو ذات المخطط الصفوي الايراني الذي تتبناه الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالاتفاق مع دولة قطر الراعي الرسمي لتمويل الجماعات الإرهابية ونشر الفتن وبث روح العداء لعموم اهل السنة من المسلمين حول العالم من اجل تفتيت الدول العربية والإسلامية وإشعال الحروب داخلها وإسقاطها.
وأكد انه لا يخفي علي الراي العام العالمي والعربي أن من يقف وراء تمويل شبكة قنوات التليفزيون العربي هي دولة قطر وان مؤسسيها مجرد عرائس تحركها وتوجهها ثنائي الشر في العالم إيران وقطر .
وأضاف أن ما ارتكبه المبلغ ضدهم من الأول حتي الثالث يشكل جريمة ازدراء الدين الإسلامي الذي ينتمي إليه أكثر من مليار ونصف مسلم حول العالم وهي الجريمة المنصوص عليها بالمادة 98 فقرة 2 من قانون العقوبات المصري والتي تنص علي انه ( يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولاتجاوز خمس سنوات أو بغرامة لا تقل عن 500 جنيه ولا تجاوز 1000 جنيه كل من استغل الدين في الترويج او التحبيذ بالقول او الكتابة او بأي وسيلة أخري لافكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة او ازدراء احد الأديان السماوية او الطوائف المنتمية إليها او الإضرار بالوحدة الوطنية.
بالإضافة إلي أن هذه الجريمة تعد من قبل الجرائم الدولية الموجهة ضد الإنسانية وجرائم الحرب لأنها تقع علي البشرية كلها وقد نصت عليها كافة الاتفاقيات والمواثيق الدولية كاتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949 والبروتوكلين الملحقين بها لعام 1977
كما نصت المادة 10 و22 من ميثاق الاتحاد الأوربي لحقوق الإنسان الصادر عام 2000 علي تجريم الإساءة واحتقار الأديان والتراث الثقافي والديني.
كما أن جريمة ازدراء الأديان تشكل الركن المادي لجريمة الاضطهاد الديني والتميز بسبب الدين والتي تعتبر من الجرائم ضد الإنسانية المنصوص عليها بالمادة 122ز من النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية ومن ثم تخضع هذه الجريمة لاختصاص المحكمة الجنائية الدولية.
لذلك التمس مقدم البلاغ باتخاذ كافة الإجراءات القانونية قبل المبلغ ضدهم ومخاطبة البوليس الدولي الانتربول بالقبض عليهم وتسليمهم إلي مصر لتقديمهم للمحاكمة الجنائية العاجلة بالإضافة إلي تكليف أجهزة المخابرات المصرية بإعداد التقارير الأمنية عن ضلوع دولة قطر بتمويل شبكة قنوات التليفزيون العربي بالعاصمة البريطانية لندن والتي تستخدمها منبرا إعلاميا من اجل بث الفتن الطائفية بين عموم الشعوب المسلمة وازدراء التراث الديني والروحي وإعداد الملف القانوني تمهيدا لتسليمه إلي المحكمة الجنائية الدولية، وتقديم قادة دولتي قطر وإيران بتهم الاضطهاد الديني والتميز وازدراء الدين الإسلامي وهي احدي الجرائم المنصوص عليها بالمادة 122ز من النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.