أزمات اقتصادية جديدة تجتاح تركيا بعد نجاح حملات المقاطعة
ذكرت صحيفة "أحوال" التركية، أن التوترات الكبيرة التي ظهرت مؤخرًا بين الرياض وأنقرة، قد وترت العلاقات بين البلدين، مما أدي بالمواطنين السعوديين بإطلاق حملات مقاطعة علي السياحة التركية والبحث عن وجهات بديلة، من بينها دول شرق آسيا والبوسنة والهرسك وعدد من الدول العربية.
كما أضاف تقرير جريدة "أحوال" التركية، أن حملات المقاطعة السعودية ودول الخليج، قد تزايدت بشدة في مجال السياحة، وبالإضافة إلي حملات مقاطعة الإستثمار في مجال العقارات داخل تركيا، وهذا ما حذرت منه السفارة السعودية في أنقرة، بالإضافة إلي الإستثمار في قطاع الطاقة.
وكشف تقرير صحيفة "أحوال" التركية، الأسباب الحقيقة وراء حملات المقاطعة السعودية، ومقاطعة سفر المواطنين إلي تركيا وهو الخلل الأمني الذي يجتاح السلطات التركية، وتقصير السلطات في توفير الأمن والأمان اللازمان توفيرهما للسائح الخليجي، مما أدي إلي إنخفاض السياحة التركية من الجانب السعودية بنسبة تصل إلي 70%.
وكان لحملات المقاطعة السعودية مساهمات ليست بهينة علي السياحة التركية، وكان السبب الأكبر هذة الحملات سياسة أوردغان التحريضية ضد الدول العربية، وخاصة المملكة العربية السعودية، والتي كانت مؤخرًا في موقف معادي للمملكة، بسبب حادث مقتل الصحفي السعودي "خاشقجي" داخل السفارة التركية، والتي من خلال الحادث قد أتخذت أنقرة موقف معادي للرايض وقامت من خلالها توجيه الإتهامات لها بشكل خطير.
وقال الإعلامي السعودي، على الراشد، بنشر تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "من واجبنا الوطني عدم دعم بلد يعمل على الإساءة لرموز بلدنا بأىي شكل وصورة، وكذلك استغلاله للمواطن السعودي منذ أن تحط قدماه إلى تركيا، ونعلم قدر الوعي الكبير للسائح السعودي، وأنه لا يدعم السياحة في بلد وإن كانت جميلة تسىء لقادتنا في السعودية".