شركات أمريكية تنتصر للصين ضد ترامب
أبلغت مجموعة كبيرة من الشركات الأمريكية اجتماعا في واشنطن، الاثنين، أنه ليس لديها سوى بدائل قليلة للغاية عن الصين لتصنيع الملابس والإلكترونيات ومنتجات استهلاكية أخرى.
وجاءت هذه التصريحات في اليوم الأول من
جلسات استماع تستمر 7 أيام يعقدها مكتب الممثل التجاري الأمريكي بخصوص خطة إدارة ترامب
لفرض رسوم بواقع 25% على واردات صينية قيمتها 300 مليار دولار.
وقال بعض المتحدثين للجنة مشكلة من مسؤولي
مكتب الممثل التجاري ومن وزارة التجارة الأمريكية وهيئات اتحادية أخرى، إن "اللجوء
إلى دول أخرى سيرفع التكلفة، وفي حالات كثيرة بما يتجاوز قيمة الرسوم البالغة 25 بالمئة".
وقال مارك فلانيري رئيس "ريغالو انترناشونال"،
وهي شركة لبوابات السلامة ومقاعد الأطفال وساحات اللعب المتنقلة، إن تكلفة نقل الإنتاج
إلى فيتنام، باستخدام صلب معظمه مصنوع في الصين، ستزيد بنسبة 50 بالمئة على التكلفة
الصينية الحالية، بينما ستتجاوز ذلك في حال نقل الإنتاج إلى المكسيك.
فيما قال مارك شنايدر، الرئيس التنفيذي
لشركة تسويق الأحذية والملابس "كينيث كول برودكشنز"، إن رسوما بنسبة 25 بالمئة
ستمحو أرباح الشركة وتسفر عن إلغاء وظائف. وأضاف أنه في ظل قيام الصين بإنتاج 70 بالمئة
من الأحذية التي تستوردها الولايات المتحدة، فإنه لا توجد بدائل يمكنها أن تضاهي جودة
وسعر وحجم إنتاج الصين.
والأسبوع الماضي حذر ترامب من أنه قد يستهدف
واردات صينية بقيمة 300 مليار دولار برسوم جمركية جديدة إذا لزم الأمر، وذلك بعدما
زاد مطلع مايو الماضي الرسوم على واردات صينية بـ200 مليار دولار.
وتصاعد التوتر بين واشنطن وبكين بحدة في
مايو، بعد أن اتهمت إدارة ترامب الصين بالتراجع عن تعهداتها بتعديلات هيكلية في الاقتصاد
عقب محادثات تجارية امتدت لأشهر.