اللون الأحمر يكسو بورصة قطر في ختام تعاملات أمس
واصلت بورصة قطر انحدارها نحو الهاوية، إذ اكتست مجددا باللون الأحمر، لتختتم تعاملات أمس ، على انخفاض آخر، في ظل تراجع جماعي للقطاعات الرئيسية.
وتراجع المؤشر
العام بنسبة 0.85 بالمائة، متدنيا إلى النقطة 10390.08، ليفقد 89.55 نقطة عن مستويات الأحد.
وقفزت التداولات،
إذ صعدت السيولة عند 516.64 مليون ريال، مقابل 130.88 مليون ريال بالأمس، كما ارتفعت
أحجام التداول عند 30.93 مليون سهم، علماً بأنها كانت تبلغ في الجلسة السابقة
18.31 مليون سهم.
وشهدت التعاملات
تراجع جماعي للقطاعات على رأسها العقارات، ثم الصناعة، والاتصالات، والبضائع، ويليهم
التأمين، والنقل، والبنوك والخدمات المالية.
وتراجع العقارات
1.46 بالمائة، متأثراً بتراجع أسهم القطاع الأربعة على رأسها بروة بنسبة 1.90 بالمائة.
وانخفض الصناعة
1.37 بالمائة، لهبوط 8 أسهم من أصل 10 أسهم مدرجة بالقطاع على تقدمها صناعات قطر بنسبة
2.14 بالمائة.
وتذيل البنوك القائمة
بـ0.18 بالمائة، بضغط انخفاض تصدرها البنك التجاري بـ3.12 بالمائة.
وتصدر سهم الطبية
القائمة الحمراء بنسبة 4.14 بالمائة، بينما جاء السينما على رأس الارتفاعات بـ9.98
بالمائة.
وحول أنشط التداولات،
جاء الأول المنخفض 1.43 بالمائة على راس الكميات بـ6.43 مليون سهم، فيما تصدر الوطني
السيولة بقيمة 68.43 مليون ريال، بنمو 0.58 بالمائة.
وفشلت خطوة بورصة
قطر التي بدأت يوم 9 يونيو الجاري بتجزئة الأسهم في تنشيط التعاملات وتعويض نزوح الشركات.
في الوقت نفسه
قامت شركة قطر للإيداع المركزي للأوراق المالية اليوم بتعديل نسبة تملك الأجانب في
البنك الأهلي لتصبح النسبة 49% من رأس المال سعيا لتعويض خسائر أسهم البنك وجذب مستثمرين
أجانب للسوق.
وتشهد بورصة قطر،
اليوم الإثنين، تجزئة القيمة الاسمية لأسهم شركتي الميرة للمواد الاستهلاكية ومجموع
شركات المناعي لتصبح ريالاً قطرياً واحداً بدلاً من 10 ريالات.
ووضعت الدوحة العديد
من التشريعات الجديدة لوقف نزيف الأسهم ونزوح المستثمرين، وهو ما فشل في وقف انهيار
السوق.
وخسرت بورصة قطر
نحو 46.2 مليار ريال قطري (12.7 مليار دولار) من قيمتها السوقية، خلال 17 جلسة من تعاملات
مايو الماضي، بحسب بيانات رسمية.