عاجل.. التفاصيل الكاملة لوفاة محمد مرسي
طالب الرئيس المعزول محمد مرسي عيسي العياط الكلمة من المستشار محمد شيرين فهمي رئيس الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم طره، وذلك عقب انتهاء جلسة اليوم من سماع مرافعة الدفاع في القضية المعروفة إعلاميا باقتحام الحدود الشرقية للبلاد والمتهم فيها مع قيادات جماعة الإخوان المسلمين المحظورة وعدد من أعضاء حركة حماس وحزب الله فسمحت له المحكمة وأمرت بعد ذلك برفع الجلسة لإصدار القرار.
فسقط مرسي مغشيا عليه داخل قفص الاتهام فقامت قوات الأمن فورا بنقله عن طريق الإسعاف إلى مستشفى السجن لسرعة إنقاذه بناء على توجيهات من رئيس المحكمة.
وكانت قد واصلت الدائرة 11 ارهاب بمحكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بمجمع المحاكم بطرة جلسة إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي واخرين من قيادات جماعة الاخوان الارهابية على راسهم محمد بديع المرشد العام لجماعة الاخوان و26 متهما اخرين في القضية المعروفة إعلاميا بـ "إقتحام الحدود الشرقية " ابان ثورة 25 يناير ..
واستكملت مرافعة اسامة الحلو الدفاع عن المتهمين احمد أحمد عبد الوهاب على دله ،د. السيد حسن شهاب الدين ابو زيد ، أيمن محمد حسن حجازى ، محمد أحمد محمد إبراهيم ، أحمد أحمد على العجيزى ، على عز الدين ثابت على .
عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وبعضوية المستشارين عصام ابو العلا وحسن السايس و بحضور ياسر زيتون رئيس نيابة امن الدولة العليا وسكرتارية حمدي الشناوي.
وتأتي إعادة محاكمة المتهمين بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ"إعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد" وقررت إعادة محاكمتهم.
كان الشهيد المستشار هشام بركات النائب العام قد امر باحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية بعد ان كشفت تحقيقات المستشار حسن سمير قاضي التحقيق المنتدب للتحقيق في تلك القضية قيامهم المتهيمن خلال الفترة من عام 2010 حتى اوائل فبراير 2011 بمحافظات شمال سيناء و القاهرة و القليوبية و المنوفية المتهمون من الاول حتى السادس و السبعين بارتكاب و اخر متوفي و اخرون مجهولون من حركة حماس و حزب الله يزيد عددهم عن 800شخص وبعض الجهاديين التكفريين من بدو سيناء عمدا افعالا تؤدي للمساس باستقلال البلاد و سلامة اراضيها تزامنا مع اندلاع تظاهرات 25يناير 2011 بان اطلقوا قذائف ار بي جي و اعيرة نارية كثيفة في جميع المناطق الحدودية من الجهة الشرقية مع قطاع غزة و فجروا الاكمنة الحدودية و احد خطوط الغاز و تسلل حينذاك عبر الانفاق غير الشرعية المتهمون من الاول حتى المتهم 71 و اخرون مجهولون الى داخل الاراضي المصرية على هيئة مجموعات مستقلين سيارات دفع رباعي مدججة باسلحة نارية ثقيلة اربي جي ,جرينوف ,بنادق الية ..فتمكنوا من السيطرة على الشريط الحدودي بطول 60 كيلو متر ..وخطفوا 3 من ضباط الشرطة و احد امناءها و دمروا المنشأت الحكومية و الامنية وواصلوا زحفهم .