واقعة تعذيب جديدة ضد المواطنين داخل سجون أردوغان
بالرغم من إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن "مشروع الإصلاح القضائي" رافعًا شعار "صفر تعذيب"، حدثت هذه الواقعة ضد مواطن تركي داخل السجون التركية.
و أعلن الرئيس أردوغان مؤخرا حزمة إصلاحات قضائية، زعم أنصار الحزب الحاكم أنها ستقضي على التعذيب في تركيا وستؤدي لتحقيق العدالة.
تعرض الشاب ياسين أكتاي للإحتجاز داخل أحد المخازن من قبل شرطة في بلدة أيغيل، ومن ثم نقل إلي مخفر الشرطة ليستكمل تعذيبه هناك.
حيث بدأت الواقعة في الساعة 18:30 من يوم 14 يونيو، حيث تقدم رجال الشرطة إلي الشاب ياسين التركي الذي كان يجلس في المنتزه، ومن ثم أرسلة إلي مخزن خاوي.
كما لم يجد رجال الشرطة أي دليل يقوم بإدانة ياسين بعد تفقد ملابسة، وعندما باشر الشاب في الخروج من المخزن، قام رجل الشرطة بالإمساك بة من رقبته، وبدأ بتعذيبة وهددة بالصعق من أجل إجبارة علي الأعتراف.
ومن جانبه أوضح أحمد أكتاي، عم الشاب ياسين، أنه توجه إلى مكان المخزن فور علمه بالحادث، ليجد أن ابن أخيه، فسأل الشرطي عن سبب تواجدهم في هذا المكان، فرد عليه قائلًا: “هذا ليس شأنك”.
وأوضح أن الشرطي خرج من المخزن وقال له أمام الأهالي الذين تجمهروا أمام المخزن: “أنت أيضًا سترى، سآخذك من فراشك من جانب زوجتك، وسأضعك في السجن”. فما كان من أحمد أكتاي إلا إيضاح أنه وابن أخيه لم يرتكبا أي فعل يعاقب عليه القانون، قائلًا: “تفضل، لنذهب معًا إلى المخفر”.
وأكد أحمد أكتاي أنه ما إن وصل إلى مخفر الشرطة حتى سمع أصوات صراخ تتصاعد من غرف الاحتجاز، مما دفع رجال الشرطة لإخراجه من المخفر حتى تستمر أعمال التعذيب.
و توجهة الأب يونس أكتاي، والد الضحية إلي الطبيب حينما لاحظ أثار الضرب والتعذيب علي أبنه ياسين أكتاي، لتوثيق آثار الضرب والتعذيب، لتوثيق الحادثة ليقدم بلاغ ضد المسؤول عن هذة الواقعة.