المحتجون يطالبون باستقالة الرئيسة التنفيذية لهونج كونج
خرج عشرات الآلاف إلى شوارع هونج كونج يوم الأحد، وهم يرتدون الأسود للمطالبة باستقالة الرئيسة التنفيذية للمدينة، وذلك بعد يوم واحد من تعليقها مشروع قانون لتسليم المتهمين إلى الصين، عقب أعنف احتجاجات وقعت في الاقليم منذ عشرات السنين.
وحمل بعض المتظاهرين زهوراً بيضاء، فيما حمل البعض الآخر لافتات تقول "لا تطلقوا الرصاص نحن من أبناء الشعب"، في محاولة لتجنب تكرار أعمال العنف التي هزت المدينة يوم الأربعاء، عندما أطلقت الشرطة الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع.
وسارع متطوعون للقيام بإسعافات أولية لمتظاهرين فقدوا الوعي بسبب ارتفاع درجات الحرارة التي بلغت نحو 30 درجة مئوية، ووزع آخرون المياه ومراوح اليد، مع مغادرة المحتجين لمتنزه فيكتوريا في المسيرة المتجهة للمكاتب الحكومية وسط المدينة.
وكانت رئيسة هونج كونج التنفيذية كاري لام قد علقت يوم السبت إلى أجل غير مسمى مشروع القانون، فيما اعتبر أهم تحول سياسي من قبل حكومة هونج كونج منذ أعادت بريطانيا الإقليم إلى الصين في 1997، وأثار شكوكاً في قدرة لام على الاستمرار في قيادة المدينة.