ماذا ستفعل "هواوي" في معركتها التكنولوجية الطاحنة؟
يبدو أن الحرب الطاحنة لشركة "هواوي" لن تكون بالأمر السهل إذا ما وجدت حلًا للحظر الأمريكي المفروض على أنظمة التشغيل الخاصة بها.
إذ أنه من المعروف أنه لن يقبل أي شخص شراء اي هاتف ذكي من هواتف شركة "هواوي" بدون تطبيقات جوجل، أو تطبيقات الفيس بوك أو الإنستجرام، أو الواتس اب، مما يؤدي بها ذلك إلى سقوط وشيك في المستقبل القريب إذا لم تقم بحل المشكلة.
ويُذكر ان الشركة صرحت عن نظام جديد بديلًا عن الأندرويد "Hongmeng" وقد حصل على موافقات في مناطق عالمية، وقد لقى موافقة المستخدمين عليه، مما يبعث بعض الأمل للشركة.
ويُذكر أن شركة هواوي تقدمت على شركة "آبل" الأميركية لتصبح ثاني أكبر شركة للهواتف المحمولة في العالم خلال الربع الأول من العام الجاري، بحصة سوقية تصل إلى 17%، بعد سامسونغ الكورية الجنوبية التي لا تزال في الصدارة، وفقًا لكونتر بوينت.
ولكن تخلت هواوي ثاني أكبر مورد للهواتف الذكية في العالم، عن طموحاتها لتحتل المرتبة الأولى، بعدما أعلنت واشنطن في منتصف مايو الماضي مهلة ثلاثة شهور من أجل قيام الشركات الأميركية بقطع صلاتها التجارية مع العملاق الآسيوي، في أول رد فعل يكشف عن شعورها بوعورة الطريق مع الحظر الأميركي.
وجدير بالذكر تقدمت الشركة بطلب إلى محكمة أميركية للطعن في دستورية أمر الرئيس الأميركي ترمب.
وبحسب تقارير نشرت مؤخرا فإن شركة جوجل ناقشت مع الحكومة الأميركية إعفاءً من الحظر المفروض على شركة "هواوي" وذكرت أنه أمر سيئ بالنسبة لأعمال الشركة.
وعلى الرغم من كل هذا، فإنه لا توجد فترة راحة لـ "هواوي" في المستقبل القريب، ومن المحتمل أن تشهد الشركة تراجعًا في نشاطها في مجال الهواتف الذكية.