" الحقن الذكية".. كيف يتم استخدام السرنجات ذاتية التدمير؟

أعلنت وزارة الصحة، منع استخدام السرنجات العادية "10 سم" أو أقل، منعًا باتًا، اعتبارا من منتصف يونيو 2020، والاستعانة بالسرنجات ذاتية التدمير؛ ضمن خطتها للقضاء على فيروس سي نهائياً في مصر، ومنع انتشار أي أمراض معدية، حيث شهدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، توقيع بروتوكول تعاون مع الفريق عبدالمنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، لتحقيق الاكتفاء الذاتي من السرنجات الآمنة ذاتية التدمير.

 بالإضافة إلى تغطية احتياجات الوزارة من الأجهزة والمعدات الطبية الحديثة، وذلك في إطار المشروعات الصحية التي تتبناها الوزارة، والاستغلال الأمثل للموارد والإمكانيات المحلية في مجال الصناعات الطبية المحلية، وتقدم " الفجر"، أبرز المعلومات عن السرنجات ذاتية التدمير، عبر السطور التالية.

ما الحقن الذكية؟

هي نوع جديد من الحقن "ذاتية التدمير" تستخدم لمرة واحدة فقط، ويكون من الصعوبة تكرار الحقن بها.

أنواعها

هذه الحقن لها أنواع مختلفة، منها ما يوجد به نقطة ضعيفة في المكبس (الذراع البلاستيكي الذي يدفع الدواء داخل الحقنة)، تؤدي إلى كسرها إذا حاول المستخدم أن يجذب المكبس بعد استعمالها لأول مرة في الحقن.

سبب تسميتها

تسمى بـ"سرنجات ذاتية التدمير" لأنها تدمر نفسها عقب خروج الإبرة من جسم المريض بالانكماش.

طرق استخدامها

يوجد في أنواع أخرى مشبك معدني يعيق المكبس بحيث لا يمكن جذبه إلى الخلف، بينما تنسحب الإبرة في البعض الآخر إلى داخل أنبوب الحقنة بعد استخدامها مباشرة.

وهذه ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها مصر الحقن ذاتية التدمير، إذ تستعين بها وزارة الصحة في مجال تطعيمات الأطفال منذ فترات سابقة.

مصنع للسرنجات

في 2017، أعلن وزير الصحة أنه سوف يتم إنشاء مصنع لعمل سرنجات ذاتية التدمير بطاقة 50 مليون سرنجة بتكلفة 16 مليون دولار، وفي مارس 2018، تم إنشاء مصنع للسرنجات ذاتية التدمير ينتج 100 مليون سرنجة سنويًا.

مميزاتها

تقلل تلك السرنجات من نسب الإصابة بالأمراض المُعدية مثل بالفيروسات الكبدية، نظرًا لأنها تستخدم لمرة واحدة فقط.

تصنيعها

يتم تصنيعها عن طريق تغيير جزء من قالب الحقنة، حيث يُصمم صمامًا ميكانيكيًا في المكبس الذي يمر عبر البرميل، عبارة عن حلقة صغيرة محفورة في داخل البرميل تسمح للمكبس المكيف خصيصًا بالتحرك في اتجاه واحد وليس في الاتجاه الآخر.

وبعد إعطاء الحقنة، يتم قفل المكبس تلقائيًا في مكانه، وإذا استخدمت القوة المفرطة لمحاولة سحب المكبس، فإن المكبس يستقر ولا يمكن استخدام المحقنة بعدها.

وكانت منظمة الصحة العالمية، دعت إلى التحول لاستخدام "الحقن الذكية" الجديدة بحلول عام 2020.