اضطراب النوم خلال فترة الحمل.. الأسباب وطرق العلاج
تعاني الكثيرات من الحوامل قلة النوم أثناء الحمل، كما يعانين من صعوبة التعمق في النوم لعدد ساعات أطول؟ تعرفي على أسباب مشاكل النوم، وطرق لعلاج اضطراب النوم خلال فترة الحمل:
أسباب اضطرابات النوم أثناء الحمل
- السبب الأول لعدم قدرة الحامل على النوم هو زيادة حجم الجنين في رحمها.
- ضغط الجنين على المثانة، مما يجعل الحامل تشعر بالحاجة لتكرار التردد على الحمام للتبول.
- تشعر الحامل بسرعة في نبضات القلب، وذلك من أجل ضخ كمية أكبر من الدم للرحم والجنين.
- الشعور بضيق وصعوبة في التنفس.
- عدم انتظام مواعيد النوم والاستيقاظ، حيث إن الأم الحامل وبسبب شعورها بالإرهاق قد تغفو كثيرًا خلال النهار، مما يؤثر على نومها أثناء الليل.
- حرقة المعدة تتسبب في استيقاظ الأم الحامل أثناء نومها.
- آلام الظهر وصعوبة إيجاد وضعية نوم مناسبة ومريحة تسبب إزعاجًا للأم الحامل أثناء النوم.
- كثرة التفكير والقلق تجاه الطفل الجديد وآلام يوم الولادة وما بعد هذا اليوم من كيفية اهتمامها بالرضيع وملابسه واستحمامه... إلخ وكل ما يتعلق به قد يسبب أرقًا للأم.
علاج اضطرابات النوم أثناء الحمل:
- مقاومة النوم خلال النهار واقتصار الأمر على غفوة لا تتعدى نصف الساعة.
- الحد من شرب السوائل في المساء لتفادي الاستيقاظ كثيرًا.
- الابتعاد التام عن الأطعمة التي تسبب حرقة المعدة مثل الأطعمة التي تحتوي على البهارات والزيوت.
- الالتزام بالنوم على جهة اليسار مع الاستعانة بوسادة بين الأرجل، فهذه الوضعية تساعد القلب على العمل بشكل جيد مع إبقاء ثقل الجنين إلى الجانب.
- الابتعاد التام والحظر من التعرض لأى من الأمور التي تسبب التوتر والتركيز على الحالة العاطفية والنفسية.
وأخيرًا والأهم أن أغلب اضطرابات النوم تقل بعد تخطي الشهر الثالث من الحمل، لتعود في الشهر التاسع والأخير من الحمل.
