برلمانية تتقدم بطلب إحاطة حول حماية الأسواق المصرية من النصب الإلكتروني
تقدمت النائبة أنيسة حسونة، عضو مجلس النواب، بطـلب إحــاطة موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير الاتصالات، بشأن حماية الأسواق المصرية من النصب الإلكتروني.
وقالت حسونة، إنها مع ازدهار سوق التجارة الإلكترونية بمصر، وأصبح المواطن المصري معرَّضًا لتهديد عمليات النصب من الشركات الصغيرة غير المقيدة بالاقتصاد الرسمي، مؤكدة أنه انتشرت في الآونة الأخيرة أنشطة التسويق والتجارة الإلكترونية، على «جروبات» صغيرة غير رسمية بمواقع السوشيال ميديا، سواء فيس بوك، أو تويتر، أو واتس آب، وأصبحت أسهل طريقة للبيع والشراء دون ضرائب من جهة البائع، والهروب من زحام الشوارع من جهة المستهلك.
وتابعت أنه في ظل ازدهار سوق التجارة الإلكترونية، وتزايد ثقافة الشراء أون لاين، مرّ الكثيرون بتجربة الشراء أون لاين من صفحات غير معروفة، دون أن يكون هناك أي ضمانات للعميل، أو حماية له من عمليات النصب التي قد يمر بها بشكل أو بآخر، مؤكدة أن التجارة على مواقع "السوشيال ميديا" أصبحت وسيلة اقتصادية أساسية في مصر، لعرض المنتجات والتسويق لها، بهدف البيع والشراء، إذ إن التجارة على "فيس بوك"، أسهل وأسرع، ولفتت إلى أنه لا توجد أي ضمانة لوصول المنتج بجودة مختلفة عن الصور المعروضة أو باختلاف المقاسات، أو بظهور عيوب جوهرية عن الاستخدام، أو حتى عدم النصب عليه.
ونوهت بأن عمليات النصب عبر الإنترنت تتزايد مع عدم وجود قانون منظم للبيع أون لاين، وعدم تسجيل عدد كبير من هذه الشركات بالاقتصاد الرسمي، وعدم إلزام شركات الشحن بمعرفة بيانات العملاء أو التصرف فيها، مُطالبة بضرورة تدخُّل جهاز حماية المستهلك لإلزام شركات الشحن بتحمُّل مسؤولية المنتج المنقول في حال تحصيلها للنقود.
وقالت إن هذه العلميات تتم دون فرض الضرائب واستيفاء حق الدولة من الضرائب، فهو يخضع للاقتصاد غير الرسمي والذي يضر بأمن مصر القومي وباقتصادها، ونوهت بأنه يجب على الحكومة ممثلة في قطاع التهرب الضريبي، جمع المعلومات عن مستخدمي "السوشيال ميديا" لتحصيل الضرائب من صافى الأرباح، خاصة أن هناك صفقات كبيرة تتم من خلال مواقع "السوشيال ميديا"، وتعرض أصحابها للخطر ولعمليات نصب تعصف باستقرار الاقتصاد والتجارة في مصر.