جواتيمالا تنتخب رئيسا جديدا وسط توترات بسبب العنف والهجرة
يصوت الناخبون في جواتيمالا اليوم الأحد، لانتخاب رئيس جديد سيقع عليه عبء الحد من عنف عصابات المخدرات الذي أثار ثائرة المواطنين وساعد على تنشيط الهجرة غير الشرعية إلى الولايات المتحدة مما أجج التوترات مع الرئيس دونالد ترامب.
ويخوض السباق
19 مرشحاً ليس من المتوقع فوز أحدهم مما سيفضي إلى جولة تصويت ثانية ستجرى يوم 11 أغسطس
المقبل، بين المرشحين اللذين سيحصلان على أكبر عدد من الأصوات.
وتتقدم السباق
السيدة الأولى السابقة ساندرا توريس المنتمية لحزب الأمل من أجل الوحدة الوطنية (يو.إن.إي)
الممثل لتيار يسار الوسط، وسيخلف الفائز الرئيس المحافظ جيمي موراليس وهو مذيع تلفزيوني
سابق شابت حكمه اتهامات بالفساد أثارها محققون تدعمهم الأمم المتحدة.
وطبقاً لاستطلاعات
الرأي، تحظى ساندرا توريس التي وعدت بنشر الجيش في الشوارع لمكافحة عنف عصابات المخدرات
وببرامج رفاه لمكافحة الفقر بتأييد نحو 20% من الناخبين، ويتأخر أقرب المرشحين الآخرين
عنها ببضع نقاط مئوية وبينهم المحافظ أليخاندرو جياماتي الذي يخوض الانتخابات الرئاسية
للمرة الرابعة، وإدموند موليه وهو مسؤول سابق في الأمم المتحدة والذي حققت حملته تقدماً
مع اقتراب الاقتراع.
وقال جون إسترادا
(20 عاماً) الذي يعمل بفن الوشم في غواتيمالا سيتي "أريد أن أرى التعليم يتحسن
ومزيداً من الوظائف وأن يتحسن الأمن لأننا نعيش في بلد خطر للغاية وأن يتوقف السياسيون
والمشرعون عن السرقة".