"صاندي تايمز": بريطانيا تتحرك لحماية سفنها في الخليج
نشرت صحيفة صاندي تايمز تقريرا اوردت فيه إن بريطانيا تستعد لإرسال قوات خاصة للقيام بدوريات في مياه الخليج بعد الهجمات التي استهدفت ناقلات النفط في المنطقة.
وقد أوضحت البحرية البريطانية أن أي حركة عسكرية في مضيق هرمز قد تؤدي إلى كارثة حيث يمر ثلث إمدادات النفط العالمية من هناك، لذلك قررت إرسال 100 جندي من النخبة لحماية السفن البريطانية، وسط مخاوف من اندلاع حرب مع إيران.
وتضيف الصحيفة انه سيتم تشكيل فرقة للتدخل السريع من قاعدة قرب بليموث مكونة من 42 جندي تعمل على سفن تقوم بدوريات في المنطقة تنطلق من القاعدة البريطانية في البحرين، التي افتتحت العام الماضي. وستكون مهمة هذه الفرقة هي حماية سفن البحرية البريطانية والسفن التجارية من الزوارق الصغيرة والألغام.
ويتوقع محللون ودبلوماسيون وقوع سلسلة من المناوشات العنيفة بين البلدين يصعب وقفها بعد ان اتهمت الولايات المتحدة إيران الأسبوع الماضي بتنفيذ هجمات على ناقلتين في خليج عمان. ونتج عن ذلك ظهور أصوات في إيران تدعو إلى الرد على الولايات المتحدة. وكانت اللحظة الحاسمة عندما نشرت الولايات المتحدة شريط فيديو يبدو أنه يظهر إيرانيين يزيلون لغما لم ينفجر من إحدى السفينتين المتضررتين. وتقول الشركة التي تدير السفينة إنها تعرضت "لجسم طائر" ولم تصطدم بلغم.
وتشير صاندي تايمز إلى أن هذه الحوادث كلها جاءت بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران في 2015 وفرضها عقوبات اقتصادية على طهران، مضيفة ان قيادة البحرية تريد من القوات الخاصة أن تعزز قدرات السفن على رصد وإبعاد الزوارق التي يتهم الإيرانيون باستعمالها لمهاجمة الناقلات.
كما اكد مصدر عسكري أن وجود جنود البحرية المسلحين على متن السفن التجارية سيمنع الزوارق الإيرانية السريعة عن الاقتراب منها. ويقول دبلوماسيون يعملون على إنقاذ الاتفاق النووي إن إيران تحاول أن تظهر للولايات المتحدة أنها لن تبقى مكتوفة اليدين بل يمكنها هي أيضا أن تمارس ضغوطا.
وتضيف الصحيفة انه سيتم تشكيل فرقة للتدخل السريع من قاعدة قرب بليموث مكونة من 42 جندي تعمل على سفن تقوم بدوريات في المنطقة تنطلق من القاعدة البريطانية في البحرين، التي افتتحت العام الماضي. وستكون مهمة هذه الفرقة هي حماية سفن البحرية البريطانية والسفن التجارية من الزوارق الصغيرة والألغام.
ويتوقع محللون ودبلوماسيون وقوع سلسلة من المناوشات العنيفة بين البلدين يصعب وقفها بعد ان اتهمت الولايات المتحدة إيران الأسبوع الماضي بتنفيذ هجمات على ناقلتين في خليج عمان. ونتج عن ذلك ظهور أصوات في إيران تدعو إلى الرد على الولايات المتحدة. وكانت اللحظة الحاسمة عندما نشرت الولايات المتحدة شريط فيديو يبدو أنه يظهر إيرانيين يزيلون لغما لم ينفجر من إحدى السفينتين المتضررتين. وتقول الشركة التي تدير السفينة إنها تعرضت "لجسم طائر" ولم تصطدم بلغم.
وتشير صاندي تايمز إلى أن هذه الحوادث كلها جاءت بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران في 2015 وفرضها عقوبات اقتصادية على طهران، مضيفة ان قيادة البحرية تريد من القوات الخاصة أن تعزز قدرات السفن على رصد وإبعاد الزوارق التي يتهم الإيرانيون باستعمالها لمهاجمة الناقلات.
كما اكد مصدر عسكري أن وجود جنود البحرية المسلحين على متن السفن التجارية سيمنع الزوارق الإيرانية السريعة عن الاقتراب منها. ويقول دبلوماسيون يعملون على إنقاذ الاتفاق النووي إن إيران تحاول أن تظهر للولايات المتحدة أنها لن تبقى مكتوفة اليدين بل يمكنها هي أيضا أن تمارس ضغوطا.
