شاهد 50 صورة من معرض "عيون الكاميرا" لتصوير الموبايل في المتحف الإسلامي
أطلق المتحف الإسلامي معرضه "عيون الكاميرا" والذي يعرض صور الفنانيين المشاركين بمسابقة تحمل نفس الإسم، وهو المعرض الذي افتتحته رئيسة قطاع المتاحف إلهام صلاح، ومدير متحف الفن الإسلامي الدكتور ممدوح عثمان.
وقال عثمان إن متحف الفن الإسلامي بالقاهرة، وهو من أكبر متاحف العالم للآثار الإسلامية، حيث يحوى بين جدرانه ومخازنه ما يزيد عن مائة ألف تحفة أثرية تمثل مراحل العصور الإسلامية المختلفة ابتداءا من عصر الخلفاء الراشدين وحتى عصر أسرة محمد على والدولة الحديثة.
وأكمل "يحتفل المتحف اليوم بالتعاون مع نادى التذوق البصرى بإقليم القناة وسيناء الثقافى بافتتاح معرض عيون الكاميرا للتصوير بالموبايل والذى شارك فيه العديد من محبى التصوير على مستوى الجمهورية.. ومن جميع الفئات العمرية المختلفة".
وقام المتحف ونادى التذوق البصرى بتكريم المشاركين في هذه المسابقة والاعلان عن أسماء الفائزين والذى بلغ عددهم ستة فائزين من اللذين تقدموا لهذه المسابقة، ونعرض هنا 50 صورة من فعاليات الحفل ومقتنيات المعرض.
يذكر أن متحف الفن الإسلامي بالقاهرة، هو درة المتاحف الإسلامية في العالم، حيث يضم ما يزيد عن 100 ألف قطعة أثرية نادرة ومتنوعة والتي ترجع للعصر الإسلامي، من عدة أقطار مختلفة كالهند والصين وإيران، مرورا بفنون شبه الجزيرة العربية والشام ومصر وشمال أفريقيا والأندلس.
والمتحف يحتوي علي مجموعات نادرة من الآثار الاسلامية سواء من الهند أو الصين أو إيران مرورا بفنون شبه الجزيرة العربية والشام ومصر وشمال أفريقيا والأندلس.
وبدأت فكرة إنشاء متحف للفنون والآثار الإسلامية في عصر الخديوي "إسماعيل" عام 1869، وتم تنفيذ الفكرة في عصر الخديو توفيق عام 1880، عندما قام فرانتز باشا بجمع التحف الأثرية التي ترجع إلى العصر الإسلامي في الإيوان الشرقي لجامع الحاكم بأمر الله الفاطمي بشارع المعز.
وفي عام 1882 كان عدد القطع الأثرية التى تم جمعها 111 قطعة، وتم بعد ذلك بناء مبنى صغير في صحن جامع الحاكم أطلق عليه اسم "المتحف العربي"، تحت إدارة فرانتز باشا الذي ترك الخدمة سنة 1892.
وتم افتتاح مبنى المتحف الحالي في منطقة باب الخلق في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني في 28 ديسمبر 1903، ثم تغير اسم المتحف من دار الآثار العربية إلى متحف الفن الإسلامي عام الدار سنة 1951.
وللمتحف مدخلان أحدهما مطل على شارع بور سعيد في مواجهة مديرية أمن القاهرة، وتتميز هذه الواجهة بزخارفها المستوحاة من العمارة الإسلامية في مصر في عصورها المختلفة، ويتكون المتحف من طابقين؛ الأول به قاعات العرض، والثاني به المخازن وبدروم يستخدم كمخزن وقسم لترميم الآثار.
وقد تعرض المتحف في يوم 24 يناير 2014، لانفجار سيارة مفخخة كانت مستهدفة مديرية أمن القاهرة المقابلة للمتحف، وأدى التفجير لتدمير واجهة المتحف المقابلة للمديرية، وتدمير عدد من القطع الأثرية، وأعلنت وزارة الآثار انطلاق مشروع ضخم لترميم المتحف، اإعادة ترتيب سيناريو العرض به، وقد تم افتتاح المتحف بحضور السيد رئيس الجمهورية بعد انتهاء أعمال ترميمه عام 2017.