وذكرت القناة "12" العبرية، أن اللقاء الذي عقد خلال الفترة القريبة الأخيرة، تضمن محاولة من رئيس الشاباك لإقناع عباس بالحصول على عائدات الضرائب الفلسطينية مع خصم فاتورة رواتب الأسرى والشهداء.
وفيما لم تكشف القناة عن نتائج اللقاء، فقد أشارت إلى أن الأمن الإسرائيلي يخشى من انهيار قريب للسلطة، مع نفاذ ما تبقى لديها من أموال، بعد رفضها الحصول على عائدات الضرائب منذ 3 أشهر بسبب خصم جزء منها.
يشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية صادقت مؤخرا على تنفيذ قانون يقضي باقتطاع أكثر من (500 مليون شيكل) من أموال المقاصة الفلسطينية، عقاباً للسلطة الفلسطينية على استمرار تمويلها ودفعها رواتب شهرية ومخصصات مالية لعوائل الأسرى والقتلى.
ورفضت السلطة الفلسطينية في شهر أبريل، استقبال حوالة بنكية بقيمة 600 مليون دولار حولتها السلطات الإسرائيلية كعوائد للضرائب قبل الانتخابات العامة في إسرائيلية، بسبب تسليم المبلغ منقوصا.
وذكرت قناة "كان" الإسرائيلية أن "الحكومة الفلسطينية في رام الله رفضت استلام عائدات الضرائب التي تجبيها إسرائيل لصالح السلطة الفلسطينية والتي تشمل (المقاصة — وأموال تحصيل المعابر)، مقابل المخصصات والرواتب التي تدفعها السلطة لعوائل الأسرى والقتلى الفلسطينيين".