إسرائيل ترفض بيان قمة "دوشنبه" حول القدس وإيران والسلاح النووي
رفضت إسرائيل بنود البيان الختامي لقمة "التعاون وبناء الثقة في آسيا" في العاصمة الطاجيكية دوشنبه حول قضية القدس والاتفاق النووي مع إيران وإخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل.
وصادقت كل الدول المشاركة في القمة على هذه البنود الـ3 من البيان الختامي باستثناء إسرائيل، التي أعلنت معارضتها لهذه المبادئ، ما تم تسجيله في الوثيقة.
وقد شددت الدول المصادقة على البيان، في بنده الـ17، على تمسكها "بحق الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة وذات سيادة كاملة في إطار الحدود قبل 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وأضاف البيان الختامي للقمة: "نرفض بشدة أي حل أحادي الجانب قد يؤدي إلى تغيير واقع القدس".
كما أكدت الدول الموقعة على البيان، في بنده الـ18، "دعمها الثابت لخطة العمل الشاملة المشتركة" الخاصة بالاتفاق النووي مع إيران، واصفة إياها بـ"الإنجاز الكبير للدبلوماسية متعددة الأطراف الذي تمت المصادقة عليها بالإجماع في القرار رقم 2231 الصادر عام 2015 عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
وشدد البيان على أن هذا الاتفاق "أثبت فعاليته ولا بديل أفضل منه حاليا"، كما رحب "بتطبيق إيران الكامل لالتزاماتها في المجال النووي، الأمر الذي أكدته مرارا الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، فيما دعا كل الأطراف الأخرى لهذه الصفقة إلى الالتزام بتعهداتها، في إشارة إلى الولايات المتحدة، التي انسحبت منها العام الماضي.
من جهة أخرى، أكدت الدول، التي وافقت على البيان، في بنده الـ19، دعمها "لإقامة منطقة خالية من السلاح النووي وكل الأنواع الأخرى من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط على أساس الاتفاقات التي تم التوصل إليها بصورة طوعية بين الدول المعنية في هذه المنطقة".