تظاهر إيرانيين في بروكسل ضد نظام الملالي
احتشد آلاف الإيرانيين في تظاهرة حاشدة في بروكسل، تندد بالانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان في إيران وإرهاب النظام وأعماله لإثارة الحروب في المنطقة، وأعلنوا دعمهم المقاومة الإيرانية.
وأعلن المتظاهرون وقوفهم بجانب منظمة مجاهدي خلق الإيرانية ومعاقل الانتفاضة واجتمعوا في ساحة شومان ثم انطلقوا في مسيرة.
وقالت مريم رجوي زعيمة المعارضة الإيرانية، في رسالة متلفزة للمتظاهرين: “نظام ولاية الفقيه البالي محصور من قبل مجتمع ناقم ومستاء بشدة. لقد وصلت الحالة إلى حد، يشبه الأيام الأخيرة لنظام الشاه، بحيث أعضاء مجلس شورى الملالي يدقّون باستمرار ناقوس الخطر للنظام ويحذّرون من الكارثة التي تحمله الأيام لنظامهم.. كما يقول الملا روحاني ووزراؤه إن وضع النظام لم يكن متدهورًا على الإطلاق خلال الأربعين سنة الماضية، مثلما هو عليه الآن”.
وأضافت: “الشعب الإيراني يريد ويهتف بإسقاط النظام بكامله وإذا كان بإمكان أي طرف تغيير سلوك نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين ونظام ولاية الفقيه بحوافز اقتصادية وسياسية، شريطة أن لا تسحق حقوق الإنسان وسيادة الشعب الإيراني، فنحن نرحّب بذلك ترحيبًا حارًا ونقول اسعوا بقدر ما تستطيعون لتغيير سلوك هذا النظام”.
وتابعت في رسالتها: "الأوساط المؤيدة لهذا النظام وأولئك الذين لديهم مصالح في بقاء هذا النظام، يروجون منح تنازلات له واسترضاء القتلة الذين يحكمون إيران، وذلك بذريعة قلقهم من وقوع حرب".
وقالت: "خيار النظام في إبقاء سلطته وهو يعيش في أزمة السقوط القاتلة، هو التشهير والتشنيع ضد منظمة مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية باعتبارها الخطر الرئيسي. وهذا الخيار ينتهي بالعمليات الإرهابية. بممارسة سياسة الشيطنة والتشهير، لابد من إعداد الطاولة بشكل ينتهي إلى استنتاج بأن هذا النظام هو الأفضل وأن الشعب الإيراني يستحق النظام نفسه. يجب عليهم الرضوخ لهذا النظام".