كيف أبدع الفراعنة في تصميم مركبي "خوفو" ؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


 تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم السبت، آخر تطورات أعمال إنشاءات المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به، يرافقه اللواء عاطف مفتاح، المشرف العام على مشروع المتحف المصرى الكبير والمنطقة المحيطة، حيث كلف بأن تتم دراسة النقل من الخبراء والمختصين، وأن يكون هناك فريق عمل على أعلى مستوى فى الشئون الهندسية والترميم يتولى ذلك.

 

وشدد الدكتور مصطفى مدبولي على بذل قصارى الجهود لسرعة الانتهاء من هذا المبنى التاريخي، موجها بأن تتم جميع الأعمال بدقة متناهية ليكون المتحف الكبير رسالة للعالم كله عن مصر الجديدة، التي تواصل صنع حاضر ومستقبل أفضل لأبنائها استكمالا لما بناه المصريون القدماء، وترصد "الفجر"، أهم المعلومات عن مركبي خوفو، وذلك من خلال السطور التالية.

 

ما هو مركب خوفو؟

متحف مركبِ خوفو أو متحف مركبِ الجيزة الشمسي بنِى 1985م، وهو متحف مكرس لعرض إعادة تركيب سفينة خوفو الشمسية.

 

موقعه

يقع متحف مركب خوفو، في الهرم العظيم للجيزة من الجنوبِ ترى متحف المركب الشمسي، وبنى بجانب الهرم العظيمِ لخوفو، والمتحف مجهز بالتقنيات العصرية والتقنيات للحفاظ على المركب الشمسي، ويقع المتحف على بعد بضعة أمتار من الجانبِ الجنوبي للهرم.

 

محتوياته

سفينة خوفو المعاد تجميعها، والسفينة كَانتْ مجمعةَ بالكامل في 1968، والسفينة فككت حول المناسك الجنائزية إلى 1224 قطعة صغيرة قبل أن تدفن قرب الأهرام في حفرة المركب، وأيضا المتحف مبني لكي يمكنَ نظْر المركبِ مِن ثلاثة مستويات مختلفة في ثلاثة طوابقِ، في الطابق الأرضي، واحد يمكن أَن ينظر قاعَ المركبِ، ونموذج معماري لسفينة خوفو الشمسية، وصور الإكتشافِ وإعادة تجميع السفينة.

 

مكوناته

 

مشروع المتحف المصري الكبير يضم مبنى المتحف الرئيسي، و الساحة الرئيسية، ومدخل كبار الزوار، وبهو رمسيس، ومبنى المؤتمرات، وحائط الأهرامات، والحديقة الترفيهية وادى النيل، وحديقة الأطفال، ومركز الترميم والطاقة، ومدرجات هرم خوفو، ومطعم الأهرامات، والمسلة.

 

 مساحته

 

كما أن إجمالي مساحة المشروع تبلغ 167 ألف م2، وتزيد نسبة تنفيذه على  91.5 %، وتم الانتهاء من تنفيذ الهيكل الإنشائي بنسبة 100%، والطرق الخارجية المحيطة بنسبة تزيد على 90%، وتم الانتهاء من تشطيبات قاعة الملك توت عنخ آمون بنسبة 95%، و بهو المدخل  الذي يقع به تمثال الملك رمسيس الثاني بنسبة 92%، وإنجاز الدرج العظيم بنسبة 98%، وأعمال قطاعات العرض الرئيسية بنسبة 85%، وجارى تنفيذ أول ميدان مسلة معلق أمام واجهة المتحف المصري الكبير، وتم استلام المسلة وجار ترميمها.

 

تمهيد الطرق المحيطة

 

وتم الانتهاء من تمهيد الطرق المحيطة بالمتحف من الجهة الشرقية والغربية، وتم استحداث الطريق الشمالي والجنوبي بنسبة تنفيذ 90%، وكذا تم الانتهاء من الأعمال التصميمية لإنشاء نفق طريق الفيوم بطول 1200م  فى اتجاهين ومكون من 6 حارات مرورية في كل إتجاه بالإضافة إلي نفق حماية المرافق، وتم البدء في أعمال الحفر، وجارى إتمام إخلاء التواجدات الكائنة بجنوب طريق الفيوم.

 

تطوير طرق آخرى

وأيضا هناك إجراءات لتطوير طرق أخرى تخدم المتحف الكبير أهمها؛ مطلع طريق المنصورية مع الطريق الدائرى، وطرق (المنصورية – الفيوم – الهرم – فيصل)، ومطلع الطريق خلف مساكن الضباط، والنفق المقترح أسفل الطريق الشمالى المستجد، والقطاع العرضي لمحور المنصورية بعد تطويره.