تقرير لـ"بي بي سي" يسبب احتجاجات واعتقالات في السنغال
أطلقت الشرطة السنغالية الغاز المسيل للدموع واعتقلت أكثر من 20 شخصا خلال احتجاج غير مرخص في العاصمة عقب تقرير للإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" عن مزاعم بتورط شقيق الرئيس بعملية تحايل.
وكان ممثلون للادعاء قالوا إنهم سيجرون
تحقيقا عقب التقرير الذي نشرته "بي.بي.سي" في وقت سابق من الشهر الجاري عن
مزاعم بتورط شقيق الرئيس في عملية تحايل، لها صلة بحقلي غاز بحريين تطورهما شركة بي.بي
العملاقة.
وأثار التقرير غضبا عاما وألقى بظلاله على
خطط السنغال في مجال الطاقة قبل سنوات من بدء أول تدفق للنفط والغاز.
ونقلت "رويترز" عن مصادر محلية،
أن الشرطة قامت بإطلاق الغاز المسيل للدموع يوم الجمعة واعتقلت محتجين كانوا يرددون
شعارات مثل "نحن سنغاليون. هذا كثير".
وقال تقرير "بي.بي.سي" إن شركة
(بي.بي) وافقت، في ترتيب لم يتم نشره مسبقا، على دفع نحو عشرة مليارات دولار لشركة
تيميش كوربوريشن التي يديرها رجل الأعمال الروماني الأسترالي فرانك تيميش مقابل استغلال
حصتها في الحقلين.
وأضاف التقرير أن شركة تيميش دفعت مبلغا
سريا يبلغ 250 ألف دولار لشركة يديرها (علي صال) شقيق الرئيس، إلا أن صال نفى تلقيه
هذا المبلغ ووصف التقرير بأنه "كاذب تماما".
ولم يتسن الاتصال بتيميش للتعليق ولكنها
أبلغت بي.بي.سي في بيان أنه "لا توجد مخالفات على الإطلاق".