أجهزة المدن الجديدة تُكثف جهودها لمتابعة المشروعات وإزالة كافة المخالفات
شهدت أجهزة تنمية مدن بدر، ودمياط الجديدة، و 15 مايو، والمنيا الجديدة، تنفيذ عدة أعمال، للانتهاء من المشروعات الجاري تنفيذها بتلك المدن، وكذا متابعة أعمال النظافة ورفع الإشغالات، وأعمال الزراعة، وذلك في إطار حرص أجهزة تلك المدن، على النهوض بها.
في مدينة دمياط الجديدة، تابع المهندس محمد رجب، رئيس جهاز تنمية مدينة دمياط الجديدة، وعدد من قيادات جهاز المدينة، سير العمل بمشروع "دار مصر " للإسكان المتوسط - المرحلة الثانية، بالمجاورة ٣٤ بالحى المميز، حيث يجرى تنفيذ أعمال رصف الطبقة السطحية للطرق بالمشروع، ومتابعة أعمال الزراعة، وتنسيق الموقع.
وأكد رئيس جهاز تنمية مدينة دمياط الجديدة، أن العمل مستمر ليل نهار، حتى الانتهاء من تنفيذ كافة المرافق بالمشروع، للالتزام بتسليم الوحدات كاملة المرافق للفائزين بها.
وفي مدينة المنيا الجديدة، تفقد المهندس، محمد مصطفي أحمد، رئيس جهاز تنمية مدينة المنيا الجديدة، مشروع مركز الشباب المقام بمنطقة الامتداد بالمدينة، علي مساحة 16000 م2، وبتكلفة تقدر بنحو 30 مليون جنيه، حيث أعطي تعليماته بسرعة الإنجاز، للإنتهاء من تنفيذ الأعمال بالمشروع في الموعد المحدد.
كما قام المهندس عمار مندور، رئيس جهاز تنمبة مدينة بدر، يرافقه عدد من قيادات جهاز المدينة، بالمرور على المجاورات( 1 – 2 – 5 )، بالحى الأول، لمتابعة أعمال رفع الإشغالات وإزالة المخالفات، والقضاء على ظاهرة الباعة الجائلين بالمدينة، مصدراً تعليماته للعاملين بالجهاز، بالمتابعة اليومية لكافة الأعمال بالمدينة، للتأكد من تنفيذها على أكمل وجه.
كما تفقد المهندس عمار مندور، أعمال تطوير محطة المياه رقم 2 بالروبيكي، للاطمئنان على سير العمل، وأعمال تركيب الطلمبات الجديدة بالمحطة، لتناسب الكثافة السكانية بالمدينة.
وفي مدينة 15 مايو، صرح المهندس سيد همام، رئيس جهاز تنمية المدينة، بأنه تم شن حملات مكثفة، بالتنسيق بين لجنة الإشغالات بالجهاز، وشرطة التعمير بالمدينة، علي المجاورات(٦ - ١٢ - 18 )، وذلك تحت إشراف المهندس ماجد شكري، نائب رئيس الجهاز، ومسئولي إدارة التنميه بالجهاز، وبتغطيةٍ أمنية، من رئيس مباحث شرطة التعمير بالمدينة.
وأضاف رئيس جهاز تنمية مدينة 15 مايو، أنه يجري تنفيذ مبادرة للقضاء على ظاهرة مركبات"التوك توك"، بالمدينة، وتم التحفظ على العديد من المركبات، بالإضافة إلى العمل على توفير البدائل من وسائل المواصلات الأخرى، والتي يحتاجها المواطنون بالمدينة.
