نجل ترامب يدلي بشهادته أمام الكونجرس بشأن اتصالاته بالروس
عاد دونالد ترامب
جونيور إلى الكونجرس، اليوم الأربعاء، ليواجه أسئلة يرجح أن تركز على اتصالاته بالروس،
في وقت أصر النجل الأكبر للرئيس الأمريكي على أنه لن "يصحح" شيئاً في شهادته
التي أدلى بها في 2017.
وأدلى نجل ترامب
بشهادته خلال جلسة سرية أمام أعضاء لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ استمرت لنحو أربع
ساعات، وذلك في إطار تحقيق اللجنة التي يقودها الجمهوريون والمستمر منذ عامين بشأن
التدخل الروسي في انتخابات 2016 الرئاسية في الولايات المتحدة.
وقوبل ترامب جونيور
(41 عاماً) بسيل من أسئلة الصحافيين أثناء دخوله القاعة، بينها سؤال بشأن إن كانت شهادته
الحالية ستكون مختلفة عن تلك التي أدلى بها قبل عامين.
وقال على عجل
"كلاً، ليس هناك شيء ينبغي تصحيحه".
ويرجح أن تتركز
الأسئلة على دوره في ترتيب اجتماع في "برج ترامب" في يونيو 2016 شارك فيه صهر الرئيس ومستشاره جاريد كوشنر،
مع محام عرض مواد مسيئة تتعلق بالمرشحة الديموقراطية للرئاسة هيلاري كلينتون وغيرها.
وبحسب نص نشرته
اللجنة القضائية التابعة لمجلس الشيوخ التي كانت تجري تحقيقاً موازياً، كتب ترامب جونيور
رداً على رسالة عبر البريد الإلكتروني في 2016 عرضت تقديم المعلومات له خلال الاجتماع
"إذا كان الأمر كذلك فإنه يعجبني كثيراً".
ويشتبه بعض الديمقراطيين
بأنه قد يكون كذب بشأن ما عرفه هو ووالده عن الاجتماع حينها وغير ذلك من الأمور المرتبطة
بالعلاقة بين فريق حملة ترامب الانتخابية وروسيا.
وحاول فريق ترامب
في البداية التعتيم على الاجتماع عندما وردت أول التقارير بشأنه في منتصف العام
2017، فقدم روايات متناقضة عن هدفه وحيثيات ما حصل.
وكان رئيس لجنة
الاستخبارات السناتور الجمهوري ريتشارد بور واجه انتقادات داخل حزبه لدعوته مرة ثانية
للاستماع الى ترامب جونيور بسبب تضارب واضح بين شهادته عام 2017 وأقوال شهود آخرين.
وأشارت وسائل إعلام
أميركية إلى أنه يتوقع أن يواجه أسئلة بشأن مشروع برج ترامب المقترح في موسكو.