عميلة دولة قطر.. الوجه القبيح لـ "لؤلؤة الخاطر"
باعت "لؤلؤة الخاطر" روحها إلي دولة قطر للحصول علي بعض الدولارات من تنظيم الحمدين، وتلعب "الخاطر" دور في تجميل النظام، الذي يدعم الإرهاب ويأوي جماعة الإخوان الإرهابية، فقد استخدمتها دولة قطر كواجهة جميلة لسيدة شابة مثقفة لغسل سمعتها الدولية .
حياتها
لؤلؤة رشيد الخاطر
أول متحدثة رسمية باسم وزارة الخارجية القطرية، فرضت نفسها على الساحة الدبلوماسية
في فترة وجيزة، تولت منصبها الحالي (متحدثة رسمية باسم وزارة الخارجية القطرية) في
ديسمبر الماضي (2017).
لولوة الخاطر"،
هي في الأصل بنت التعليم القطري، وقد تخرجت في جامعة "حمد بن خليفة"، وفي
كلية الدراسات الإسلامية، وربما من هنا جاء تمكنها من الحديث باللغة العربية، فلم تلحن
ولم تضطرب. وقد حصلت على الماجستير من هذه الكلية في "السياسات العامة في الإسلام".
وقطر اهتمت بالنهوض بالتعليم، فلم يكن غريبا أن تكون جامعاتها بمعايير الجودة هي الأولى
عربيا، والرابعة دوليا.
فقد حصلت على الماجستير من جامعة
"إمبريال كوليدج" البريطانية، ومرشحة لنيل درجة الدكتوراه من جامعة
"أكسفورد" البريطانية أيضا؛ في الدراسات الشرقية.
الوظائف
عملت الخاطر وزيرة
مفوضة في وزارة الخارجية القطرية وباحثة بمجال السياسات العامة، وشغلت منصب مديرة المشاريع
البحثية في مؤسسة قطر، ثم مديرة للتخطيط والجودة في الهيئة العامة للسياحة.
كما شاركت بصفة محاضرة
في معهد الدوحة للدراسات العليا، وهي باحثة مشاركة في منتدى دراسات الخليج والجزيرة
العربية بجامعة أكسفورد وعضوة في مجلس أمناء مؤسسة الدراسات الفلسطينية.
التحريض
ضد العرب
نجحت الخاطر في دعم
قطر في خداع الرأي العام العالمي ومراكز الأبحاث والمنظمات بعدالة موقف قطر، وإن إستراتيجيتها
انطلقت من التعامل مع المؤسسات والبعد عن الانفعالات والإساءة وتشويه الحقائق.
كما اقنعت الرأي
العام بالانتهاكات الجسيمة التي أقدمت عليها دول المقاطعة كذبا، بدعوي أن المقاطعة
تضر حقوق الإنسان، وبرزت الخاطر في مناسبات عديدة وهي تدافع عن موقف قطر بشأن الحصار
الذي فرض عليها من قبل دول خليجية.
شق الصف
العربي
حاولت الخاطر شق
العربي ورفع قضايا علي الدول العربية واللجوء للتحكيم، وقد تناست الاخوة العربية ووحدة
الصف العربي، قد أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية القطرية لؤلؤة الخاطر،
أنها تسعى لتفويض شركات محاماة دولية من أجل مقاضاة دول المقاطعة ضد إجراءاتها التي
تسببت في تضرر الدوحة.
وقالت خلال مؤتمر
صحفي عقد يناير2018، إن بلادها بدأت التحرك عبر شركات محاماة دولية ضد إجراءات دول
المقاطعة.
وأضافت الخاطر أن
الدوحة تعتزم البحث عن تحكيم دولي بزعم أنها تتضرر من حملةالمقاطعة العربية التي بدأتها
مصر والسعودية والإمارات، موضحةً "نطالب دائمًا بالمحافظة على العلاقات الأخوية،
واعتبار أن هذه الخلافات زائلة".
وكانت السعودية ومصر
والإمارات والبحرين قطعت العلاقات الدبلوماسية مع قطر في 5 يونيو 2018، بعد فشل محاولات
إقناع أمير قطر بالتخلي عن سياسات دعم الإرهاب والتنسيق مع العناصر التخريبية ضد الدول
العربية، فضلا عن التحالف مع إيران لدعم المخططات الفارسية في المنطقة
مقابلة
مأجورة
لغسل سمعة قطر أجرت
الإعلامية السعودية إيمان الحمود حوارا مع الخاطر باعتبار أنها أول سيدة شابة تتولي
وظيفة دبلوماسية ، وأن دولة قطر تدعم تمكين المرأة دبلوماسيا.
أكد تقرير لقناة
"مباشر قطر"، أن الدوحة تستخدم إعلاميين عرب كبوق للتحريض ضد الدول العربية،
وكذلك لتجميل صورة النظام القطرى وعلى رأسهم الإعلامية السعودية إيمان الحمود.
وأضاف تقرير قناة
"مباشر قطر"، إن الهجوم على دول الرباعي العربى"مصر- السعودية- البحرين-
الامارات" ، حيث إن إيمان الحمود التي اختارت أن تكون بوقًا إعلاميا لتنظيم «الحمدين»،
يروج لسياسات النظام القطري وأدواته، والتي كان آخرها الحوار التي أجرته مع المتحدثة
باسم وزارة الخارجية القطرية، لؤلؤة الخاطر في برنامج ساعة خليجية، الذي يُذاع عبر
أثير راديو «مونت كارلو»، في محاولة منها لتجميل صورة النظام القطري حتى ولو بادعاءات
كاذبة.
وتابع التقرير: إيمان
الحمود روجت إلى أن تعيين لؤلؤة الخاطر في منصب المتحدثة باسم وزارة الخارجية القطرية،
متجاهلة أن السيدة سميرة رجب كانت قد عينت كمتحدثة باسم الحكومة البحرينية قبل عدة
سنوات، ورغم تنويهها عن ذلك بعد الحلقة، إلا أن ذلك الأمر أثار موجة من التساؤلات حول
دورها في غسل سمعة وتجميل صورة النظام القطري.