سلمان للإغاثة يوزع مواد إيوائية على متضرري السيول باليمن
وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، 50 خيمة و400 بطانية للنازحين في مديريتي العبر والغران بمحافظة حضرموت اليمنية، استفاد منها 400 نازح متضرر من السيول.
يأتي ذلك ضمن جهود المركز في مواصلة توزيع المواد الإيوائية للمتضررين من السيول في عدة محافظات يمنية، ضمن التدخلات العاجلة التي تقدمها المملكة ممثلة بالمركز التي تستهدف النازحين المتضررين من الأمطار الغزيرة في عدة محافظات يمنية.
كان المتحدث الرسمي باسم قوات "تحالف دعم الشرعية في اليمن"، العقيد الركن تركي المالكي، قد أكد أن قيادة القوات المشتركة للتحالف، تتابع ما تعرضت له محافظة عدن وبعض المحافظات المجاورة لها من آثار للأمطار الغزيرة، وما خلفته من أضرار على المواطنين والبنية التحتية.
وأوضح العقيد المالكي، أن قيادة القوات المشتركة للتحالف وانطلاقًا من دورها الإنساني، تبدأ إطلاق حملة إغاثية عاجلة وجسر جوي لتقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية للمتضررين بتلك المحافظات؛ بهدف تخفيف معاناة المتضررين وبمشاركة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
وتشمل الحملة تقديم المواد الغذائية، والمواد الطبية والإيوائية، وفتح الطرقات، وسحب المياه، وإصلاح الكهرباء، وتقديم الدعم بالمعدات اللازمة لتخفيف معاناة الشعب اليمني الشقيق.
كان مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، شارك في حلقة نقاش بعنوان «الصحة في خطر»؛ وذلك ضمن مشاركته على هامش معرض وارسو الإنساني لعام 2019 المقام حاليًا في العاصمة البولندية.
وتطرَّقت حلقة النقاش إلى كيفية تطوير قاعدة الأدلة للتدخلات الصحية الإنسانية، والبحث عن آليات لتعزيزها، وكيفية بناء الثقة والتفاهم في ما يتعلق بالتحسينات الصحية، وكيفية تنفيذ برامج إغاثية فعالة وفي الوقت المناسب؛ نظرًا إلى ما يعانيه السكان المتأثرون بالنزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية من عواقب وخيمة على الصحة العامة نتيجة انعدام الأمن الغذائي، ونزوح السكان، وتأثيرات الأسلحة، وانهيار الخدمات الصحية الأساسية.
وأوضح المركز ما يقدمه من عمل في الجوانب الإنسانية والإغاثية، وحرصه على تطوير الشراكات مع المنظمات الرائدة في العمل الإنساني، وتطوير آلية فعالة تضمن الاستجابة السريعة للتعامل مع الأزمات الإنسانية، مؤكدًا حرصه على زيادة أثر المساعدات المقدمة من المملكة العربية السعودية بهدف استدامتها من خلال تحسين عمليات الإشراف والمتابعة والتقييم.