"مركز الحرب الفكرية" يكشف ضلال الأحزاب الدينية السياسية ونفعيتها المجردة
كشف مركز الحرب الفكرية، اليوم الجمعة، الأساليب النفعية التي تستخدمها الأحزاب الدينية السياسية لتبرير أفعالها والوصول إلى مبتغاها، مؤكدًا أنها بذلك تتجاوز ثوابت الدين عن طريق الادعاء بذرائع فاسدة.
وأوضح مركز الحرب الفكرية التابع لوزارة الدفاع -عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل تويتر- أن الأحزاب «الدينية السياسية» لم تكن محسوبة على علم أو فكر سويٍّ، ولا على مذهب أو مدرسة معتبرة.
وأضاف أن تلك الأحزاب سعت إلى تحقيق مآربها بكافة الوسائل الموصلة إليها، وهو ما حملها على تطبيق مبدأ «النفعية المجردة» لتتجاوز بذلك ثوابت الدين، وتسيء لحقيقته بذرائع فاسدة حاولت التضليل بها والترويج لها.
وأشار مركز الحرب الفكرية إلى أن دين الإسلام جاء بالحنيفية السمحة التي من مظاهرها استيعابُ التنوع العلمي، واحترام اجتهاد الآخر، والحوار الأخوي معه، والتماس العُذر له ما أمكن، في سياق ما يجب من تعزيز الوئام بين المذاهب والمدارس العلمية، من خلال هَدْي الشرع الحنيف الداعي إلى حسن الظن بالجميع، واستصحاب المبادئ الجامعة معهم.