تزامن شهر رمضان مع مليونيتى "تمرد وتجرد".. ورؤية الأحزاب الإسلامية حولهما

تزامن شهر رمضان مع
تزامن شهر رمضان مع مليونيتى "تمرد وتجرد".. ورؤية الأحزاب ال

تباين رؤية التيارات الإسلامية لمليونية يوم 30 يونيو وحلول شهر رمضان ... فهناك من يرى انه سيكون يوماً طبيعياً ، والبعض يؤكد إستمرار الحشد دفاعاً عن مرسي وإن طال الأمر حتى شهر رمضان


عبد الرحمن البر: لا داعي للخوف من حدوث مصادمات فيوم 30 يونيو سيكون يوماً عادياً مثل غيره من الأيام

خالد سعيد : الفترة ما بين التظاهرات المعارضة لمرسي وبين شهر رمضان ستؤثر بشكل واضح على أداء المتظاهرين

ممدوح إسماعيل : سيظل حشدنا العارم في الفترة ما قبل رمضان مباشرة وحتى إن استمر الاعتصام خلال الشهر سيتم الحشد أيضاً


سلوى عمار


الأحزاب والتيارات الإسلامية التي دعت إلى إعتصام مفتوح أمام قصر الإتحادية منذ يوم 21 يونيو القادم ، وإلى أن يشاء الله على حد قول خالد سعيد المتحدث الإعلامي للجبهة السلفية ، فالبعض يرى أن تزامن شهر رمضان المتوقع أن يبدأ بعد عشرة أيام من مليونية تمرد يوم 30 يونيو و19 يوماً من إعتصام تجرد يوم 21 يونيو أن ذلك لن يؤثر فى عزيمتهم من شيء وسيظل الحشد والإعتصام دفاعاً عن رئيسهم المحبوب محمد مرسي حتى وإن حلَّ عليهم شهر رمضان وصيامه ، والبعض الآخر يرى أن التخوفات الكبرى من يوم 30 يونيو و21 يونيو لا يجب أن تكون فستكون المليونيتين في آيام كغيرها ولن يكون هناك أموراً غير طبيعية ، وذهب بعضهم إلى التأكيد بأن حلول شهر رمضان ـ بالطبع ـ سيقلل من عزيمة المتظاهرين ويقلل من نسبة الحشد.


ومن جانبه ، قال عبد الرحمن البر عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين ومفتي الجماعة إن شهر رمضان هذا العام سيكون كنظيره كل عام وأكد أنه يستعد لإستقبال شهر البر والتقوى من الآن قائلاً : سيأتي رمضان هذا العام مثلما يأتي كل عام بالخير واليمن والبركات ولا توجد آية قوة تستطيع تغيير ذلك المفهوم الروحاني ، وعن توقعاته ليوم 30 يونيو والمواجهات بين حركتي تمرد و تجرد .

وأضاف البر إنه سيكون يوماً عادياً مثله مثل آي يوم وسيخرج بعض مؤيدي الحركتين للتعبير عن رآيه ولن يحدث شيء مختلف أو غير متوقع بل بالعكس يتوقع البر أن يأتي شهر رمضان هذا العام أفضل من الأعوام الماضية.

كما أعرب البر عن تمنيه أن لا تحدث مصادمات أو إصابات أو مشاحنات بين أبناء الوطن الواحد و أن يمر هذا اليوم مثل غيره من الأيام بالخير على مواطني مصر أجمعين ، وحول قراءته للمقدمات وما توحي به من أنه سيكون هناك صراعات كبرى ، أوضح أنه حر في قراءة تلك المقدمات كيفما يشاء وليقراءها الآخرون كيفما يشاءون .

وعن هذا الشأن أيضاً قال خالد سعيد، المتحدث الإعلامي للجبهة السلفية، إن الفترة ما بين تظاهرات القوى المعارضة لرئيس الجمهورية الحالي وبين شهر رمضان المقبل ستؤثر بشكل واضح على أداء المتظاهرين في الشارع المصري.

وأضاف أنهم دعوا للتظاهر أمام قصر الاتحادية في الفترة من 21 يونيو إلى أن يشاء الله، مؤكدا على أنهم لن يلجأوا للعنف أبدا وأنهم لن يفعلوا سوى التظاهر السلمي والدفاع عن أنفسهم أثناء التظاهرات المدعو لها ، وتابع سعيد، أنهم يحشدون بشكل كبير للمشاركة في تظاهرات 21 يونيو وحتى 30 يونيو، موضحاً أنهم على اتصال دائم مع كافة القوى الإسلامية للتحاور والتباحث حول خريطة تظاهرات المليونيات القادمة لوضع خطط واضحة وثابتة للعمل عليها لتحقيق أهداف المليونية المرجوة.


فيما قال ممدوح إسماعيل، القيادي بحزب الأصالة السلفي، إنهم سيتواجدون في الميادين في مليونية 21 يونيو المقبل للتظاهر رفضاً للعنف ولحماية الشرعية التي اكتسبها الرئيس الحالي للبلاد من خلال صندوق الانتخابات في الفترة الماضية، وأضاف أن هناك 10 أيام فقط ما بين تظاهرات يونيو وما بين شهر رمضان ومن المؤكد أن تؤثر تلك الفترة في الحشد لمليونية قوى الإسلام السياسي أو مليونية القوى المعارضة والمناهضة للنظام الحالي.

وتابع إسماعيل، أنهم سيعملون على الحشد العارم حتى في فترة ما قبل رمضان مباشرة وإن استمر الاعتصام خلال الشهر سيتم الحشد أيضا لحين تحقيق أهداف المليونية والحفاظ على الشرعية للرئيس الحالي للبلاد.