إيران: هروب ضباط كبار من الحرس الثوري واعتقال آخرين
أفادت تقارير بفرار عديد من قادة الحرس
الثوري الإيراني خارج إيران، واعتقال آخرين بتهمة التجسس.
وقالت بعض المواقع، حسب قناة "الحرة"
اليوم الأربعاء، إن "النائب السابق للشؤون الاستراتيجية للحرس الثوري الإيراني،
الجنرال محمد تافالي، اعتقل أثناء محاولته مغادرة البلاد".
وأشارت التقارير إلى أن الجنرال الإيراني
اعتقل بسبب دوره في عملية إسرائيلية متعلقة بالملف النووي لإيران.
وأشارت مصادر أخرى إلى اعتقال جنرال إيراني
آخر، أشير إلى اسمه الأخير، ربيع، وكانت هناك تقارير في مايو (آيار) قالت إن
"جنرالاً باسم مصطفى ربيع أقيل من منصب نائب مفتشية الحرس الثوري".
وتحدثت أنباء أخرى عن هروب الجنرال علي
ناصري من إيران، بعد استبداله قبل ذلك بشهرين.
نفي وغموض
ونفى المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني
رمضان شريف تلك المعلومات، وقال إنها "تكتيكات أعداء استغلت التغييرات الأخيرة
في قيادة الحرس الثوري الإيراني لنشر شائعات".
ونقلت وكالة فارس للأنباء عن شريف أن المعنيين
"ينشطون في وظائف جديدة ويؤدون مهام جادة"، فيما تحدثت تقارير أخرى عن ظهورهم
علناً.
وفي السنوات الماضية، كانت هناك تقارير
متفرقة عن اعتقال ضباط في الحرس الثوري الإيراني، وإعدامهم بتهمة التجسس لصالح إسرائيل.
وفي العام الماضي قال الناشط السياسي الإيراني
رضا علجاني إن "اثنين من المسؤولين عن مكتب إسرائيل في وزارة الاستخبارات الإيرانية،
اعتقلا وأعدما بتهمة التجسس لصالح إسرائيل".
وأضاف في مقابلة مع راديو فاردا أن
"مسؤولاً آخر سلم خرائط حاميات الحرس الثوري الإيراني في طهران، إلى جواسيس إسرائيليين،
مقابل 60 ألف دولار".
ولم ترد عن الجنرالات الثلاثة الذين أشار
إليهم شريف، بعد تعيين المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، حسين سلامي، قائداً أعلى
لقوات الحرس الثوري الإيراني في أبريل الماضي.