تقرير: شقيق زعيم كوريا الشمالية كان يعمل لصالح المخابرات الأمريكية
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن "كيم جونج نام"، الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي "كيم جونج أون" الذي قتل في ماليزيا عام 2017، كان مخبرًا لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية.
ونقلًا عن مصدر لم يكشف عن اسمه، ذكرت الصحيفة أن تفاصيل كثيرة عن علاقة جونج نام بالـاستخبارات الأمريكية كانت غير واضحة، وأنه سافر إلى ماليزيا في فبراير للقاء مسؤول في المنظمة الأمريكية، رغم أنه ربما لم يكن الغرض الوحيد من رحلته القصيرة.
واتُهمت امرأتان بتسميم "جونج نام" عن طريق تشويه وجهه بـ VX السائل، وهو سلاح كيماوي محظور، في مطار كوالالمبور في فبراير 2017، وتم إطلاق سراح كليهما من السجن في مارس وأبريل 2019 بعد إسقاط تهم القتل.
وقال التقرير: "عدة مسؤولين أمريكيين سابقين قالوا إن الأخ غير الشقيق الذي كان يعيش خارج كوريا الشمالية لسنوات عديدة وليس لديه قاعدة سلطة معروفة في بيونج يانج، من غير المرجح أن يكون قادرًا على تقديم تفاصيل عن الأعمال الداخلية للبلاد السرية".
واستشهد التقرير بالعديد من المسؤولين الأمريكيين السابقين، وقال إن الأخ غير الشقيق ليس لديه قوة حقيقية في بيونج يانج ويعيش خارج كوريا الشمالية لسنوات عديدة.
وقالت كوريا الجنوبية وواشنطن إن حكومة كوريا الشمالية أمرت باغتيال جونج نام، الذي كان ينتقد حكم أسرته للبلاد.
ورفضت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية التعليق.