رئيس الوزراء يصدر تعديلات في أحكام لائحة قانون سوق المال المنظمة لنشاط الاستثمار العقارى
أكد الدكتور محمد عمران رئيس هيئة الرقابة المالية على حرص الرقيب على تنمية وتنشيط صناديق الاستثمارالعقارى والعمل على تيسير عملها وتقليل ما تتحمله من أعباء لمزاولة نشاطها، كى تلعب دورها الاستثماري الحيوي في تعزيز صناعة التشييد كما في الأسواق العالمية.
وقال رئيس الهيئة أن قرار رئيس مجلس الوزراء رقم( 1347) لسنة 2019 والخاص بتعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون سوق راس المال قد اقتصر علىقيام شركة خدمات الإدارة بإجراء التقييم الدورىلإجمالي أصول الصندوق العقارى لتصبح كل ستة أشهر على الأقل ( بدلا من كل ثلاثة اشهر ) في الحالات التي يكون الصندوق فيها غير مقيدا بالبورصة بهدف تخفيف الأعباء المالية على الصندوق ، نظرا" لطبيعة بعض الصناديق التي تستهدف الاستثمار طويل الأجل في أصول عقارية أو أوراق مالية غير مقيدة في البورصة . مع الالتزام بان يكون التقييم كل ثلاثة أشهر إذا كان الصندوق مقيدا" بالبورصة.
وتخفيف الأعباء المالية بحيث يتم تقييم الأصول العقارية للصندوق بواسطة خبير أو أكثرمن خبراء التقييم العقارى المقيدين لدى الهيئة – بدلا من اشتراط ان يكون التقييم بواسطة خبيرين -والذي يجب أن يكون مستقلا عن أي من الأطراف ذوو العلاقة، كمايلتزم عند إعداده لتقريره بالمعايير المصرية للتقييم اعقارى الصدرة عن مجلس إدارة الهيئة، مع الاكتفاء بإرسال تقرير التقييم إلى مراقب الحسابات دون أن يتدخل في مهام التقييم.
وأوضح عمران بان الهيئة تقوم – حاليا – بالتشاور مع مسؤولي وزارة المالية لإعداد بعض الحوافز الضريبية لتشجيع مزاولة نشاط الإستثمارالعقارى من خلال صناديق الأستثمارالعقارى .
ونوه رئيس الهيئة بالتعديل الذى تم لتجنب تعارض المصالح، حيث تم اشتراط الحصول على موافقة جماعة حملة الوثائق فيا يتعلق بصناديق الإستثمارالعقارى في حال توجيه أموال الصندوق في اى من الاستثمارات او الأصول العقرية المملوكة بشكل مباشر أو غير مباشر لآى طرف من الأطراف المرتبطة او ذوى العلاقة بالصندوق، وبما لا يجاوز ( 25 % ) من أصول الصندوق ، على أن يتم تقييم الأصول بواسطة خبيرى تقييم عقارى من الخبرء المقيدين لدى الهيئة وان يتم اعتماد القييم من مراقبى حسابات الصندوق.