وثائقي أمريكي عن القصة الكاملة للحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة
نشر برنامج "فرونت لاين" في شبكة "بي بي إس" الأمريكية فيلم وثائقي مدته نحو ساعة يتناول كل شيء حول الحرب التجارية الأمريكية الصينية وتأثيرها على البشر حول العالم، وحتى المنافسة بين البلدين على دخول عصر الجيل الخامس من الاتصالات، والتي تعد بمثابة "سباق الفضاء" الجديد في تلك الحرب الباردة بينهما.
وقال التقرير إن التجارة غير المتكافئة مع آسيا هي المسألة الأكثر ثباتا في سياسة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، والذي يعبر عن اعتراضه على "استغلال" اليابان للولايات المتحدة منذ ثمانينات القرن الماضي.
ويدعم ثبات ترامب على تلك المسألة إحدى الأطروحات الأساسية في الفيلم، وهي أن الحرب التجارية، مثل الحرب على العراق، مدفوعة بالأساس بسيطرة أيدولوجية القوميين في إدارة ترامب في مواجهة أنصار العولمة.
ويؤكد الفيلم أن الشركات الأمريكية هي من مهد لتلك الحرب، مضيفا أن موقف ترامب هو رد فعل على عقود من السياسات الأمريكية غير الصارمة تجاه السياسات التجارية "غير العادلة" التي تنتهجها بكين، ولكن الشركات الأمريكية هي المسؤولة عن ذلك، حسبما يشير الفيلم.
ويقول مسؤولون في إدارتي أوباما وكلينتون تحدثوا في الفيلم إنهم كانوا يتلقون بشكل متكرر شكاوى من الشركات الأمريكية بخصوص سرقة حقوق الملكية الفكرية، أو دعم بكين للشركات الصينية، ولكن عندما كانت واشنطن تشرع في اتخاذ موقف تجاه تلك الشكاوى، كانت الشركات الأمريكية تطالبهم بالتراجع خوفا من أن تتضرر أعمالهم أو يخسرون أرباحهم من شركائهم الصينين.
