إيران تنقل مقر ميليشياتها في سوريا بسبب إسرائيل
كشفت دراسة ميدانية حديثة، عن تحركات قامت
بها الميليشيات الإيرانية في سوريا بسبب الغارات الإسرائيلية، بينها نقل مقر قيادي
من دمشق إلى منطقة جبلية شمال العاصمة، إضافة إلى استمرار وجود قواعد ومخازن للسلاح
والصواريخ في سوريا.
ووفقاً لصحيفة الشرق الأوسط، قام بالدراسة
ضباط منشقون من الجيش السوري يعملون في "حركة تحرير وطن" بقيادة العميد فاتح
حسون.
وأكدت دراسة "حركة تحرير وطن"،
التي تضم 150 ضابطاً منشقاً، أن "الترسانة الصاروخية الإيرانية تمتلك الكثير من
الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى، وأن إيران تقوم بتصنيع واستخدام عدة
أنواع وأجيال من الصواريخ الباليستية التي يصل مدى بعضها إلى 3000 كلم".
وعرضت الدراسة ما تم رصده على الأراضي السورية
سواء مع جيش النظام أو مع الميلشيات الإيرانية يمكننا إجمالها بالآتي:
أنواع الصواريخ
1 - صواريخ قصيرة المدى، "شهاب -
1" و"شهاب - 2"، وهي من الصواريخ قصيرة المدى، وتم تصميم هذه الصواريخ
على نموذج صواريخ (سكاد - بي وسي) المستوردة من الاتحاد السوفياتي السابق.
2- "فاتح 110" وهي صواريخ من
صناعة إيرانية مطورة من صاروخ "سكاد" الروسي، ويبلغ مداه نحو 200 كلم، وزودت
دمشق بهذا النوع من الصواريخ للعمل في بعض كتائب "اللواء 155" في القطيفة
شمال دمشق.
3- "تشرين"، وهي صواريخ يصل مداها
إلى 300 كلم وهي صواريخ مطورة عن صواريخ "فاتح 110" الإيرانية.
4- "ميسلون" المطورة عن صواريخ
"زلزال 2" الإيرانية، ويبلغ مدى ميسلون نحو 210 كم.
5- "ذو الفقار" الصواريخ الأكثر
دقة، وهي موجهة من لحظة الانطلاق وحتى الوصول إلى الهدف.
6 - "نازعات" وهي صواريخ أرض
- أرض قصيرة المدى تعمل على الوقود الصلب، ويتم إطلاقها من منصة إطلاق أو راجمة صواريخ،
بمدى يصل إلى 150 كلم.
7- صاروخ "طوفان 1" وهو مضاد
للدروع وزنه 3.6 كلغ، مداه 3850 متراً، وقد تم رصد هذه الصواريخ في سوريا مخزنة لصالح
الميليشيات الإيرانية في "مطار تيفور".
8- صاروخ "نور" وهو صاروخ بحري
مضاد للسفن يطلق من السفن الحربية ومن عربات إطلاق ساحلية، يعمل بالوقود الصلب، ويبلغ
مداه 150 كلم. سلمت إيران عام 2010 للقوى البحرية السورية مجموعة زوارق إيرانية تستخدم
هذا النوع من الصواريخ وتتمركز في ميناء البيضاء على الرصيف الشرقي.
المواقع بمنطقة الكسوة
الموقع الأول، يضم مستودعات "صواريخ
ميسلون" المطورة من سكود تعمل بالوقود السائل، وتم نقلها حديثاً للمنطقة شرق مدينة
الكسوة بريف دمشق.
الموقع الثاني، يقع هذا الموقع غرب أوتوستراد
دمشق - درعا الدولي قبل دخول مدينة الكسوة على يمين الطريق الذي يعبر لداخل مدينة الكسوة،
ويقع على هضبة استراتيجية تطل على المدينة.
ويعتبر هذا الموقع من المواقع التي يتم
فيها تركيب وتخزين قطع الصواريخ التي يتم تصنيعها في إيران "صاروخ قيام"
و"ذو الفقار"، ونقلها كأجزاء متفرقة في شاحنات تحمل مواد استهلاكية.
الموقع الثالث، يقع هذا الموقع على يسار
الطريق الواصل بين مدينتي الكسوة والحرجلة الواقعة شرق مدينة الكسوة، ويحتوي هذا الموقع
كذلك على قطع صواريخ، وفيه مخازن لتخزين هذه الصواريخ أيضاً، بحسب الدراسة.
وذكرت الدراسة عدة مواقع أخرى بينها:
"جب الجراح، وجنوب محرده، ومقرات القطيفة، و"لواء 155"، وقاعدة الناصرية،
و"ميناء البيضاء" في اللاذقية، ومقرات بلدة السفيرة، ومعسكر الطلائع في مصياف".