الحسيني الكارم يكتب: خيانة نوت بوك"ارهاب اندرويد"
إذا أردت أن تدمر أمه وتهدم حاضرها فلا عليك سوي إطلاق الشائعات هكذا قال واتفق كافة خبراء الحروب وعظماء الغزاه ولنا خير مثال في ذلك عندما أطلقت شائعة وفاه الرسول (صلي الله عليه وسلم) في أحد الغزوات قد اسفرت تلك الشائعه لانقسام في صفوف المسلمين كادت تؤدي لهزيمه جيش المسلمون نهيك عن تدمير وهزيمة جيوش باكملها اثر اطلاق الشائعات التي نالت من وحدتهم وقوتهم كما حدث في الحرب العالميه الاولي والثانيه وغيرهما من الحروب
وكذلك كافة المؤامرات التي احيكت بمنطقتنا العربيه فالناظر في الامر سيجد ان بداية كل مؤامره سيل من الشائعات والأكاذيب والاوهام التي دائما ما تؤدي الي النيل من الشعوب بغبيه تقسيمهم
فالشائعة الواحده كفيلة انت تهزم جيوش بأكملها وتقسم شعوب وتشرزمها
ومن هنا وجب السؤال من هو المخول بمكافحة الشائعة ؟
المخول الأول أن لم يكن الأوحد مكافحة الشائعة هو الشعب ووعيه وثقافته
بمعني أن يتوجب علي كل فرد من أبناء تحري الدقه فيما يلتقي من أخبار وفيما يروج من منشورات و بالاحري فيما يتداول منها علي مواقع الشبكه العنكبوتية (السامه) التواصل الاجتماعي
فالوطنيه تستوجب علينا العمل بمقتضاها ولا نكون اده في هدم أوطاننا عبر ترويج شائعات لا طائل من وراها سوي التشرذم والتخبط في بحور من الحيره والشك مما يؤدي الي خفض الروح المعنوية للشعب مما يسفر بالتابعيه لاحداث فجوة دعم ثقه بين الشعب ونظامه الحاكم
وهذا هو المراد الذي خطط له أعداء الانسانيه
فاستيقظو يرحمكم آلله ويحفظ اواطنكم
كثيرآ منا ببحارب ترويج الشائعات والمعلومات المغلوطه علي وسائل التواصل الاجتماعي وطالما قولنا ونادينا انها تسبب دمار من غير ماتشعر وكل واحد يقوم بتشير معلومه علي وسائل التواصل لابد من ان بتحقق من صحتها وبلاش نعمل ابو العريف وجايب الديب من ديله
انت بتهدم في شعبك واهللك
ايه الفرق بين الذي يحدث الان والذي كان بحدث في الفتره من 67 الي 73 كان بعض الجواسيس والخونه يقومو بتسريب بعض الشائعات علي انها معلومات مؤكده لغرض عمل بلبله وتخبط في الشارع المصري
وتعليقا علي التسجيلات المفبركه
كانت صحيحه او غير صحيحه
نسأل انفسنا كيف يكون هناك هجوم بلشكل ده ويكون المستغيث يذكر وجود قذاءف ار بي جي اين صوتها اين الابراج التي تم ضربها
اين اصوات تبادل النيران وقد وصلت ان شخص يقول انت مش هتاخدتي بعني المسافه ايه متر
ويذكر ان الذخيره نفذت والرجاله بتموت
هذه رساله الغرض منها
تشويهه صور الدعم الوجيستي والبشري والامني والقومي والرجولي والوطني
واي مواطن مصري شريف رجل كان او امرأه يرفضه
لان شعب مصر كله جيش مصر وبلعمل ده ذاد حجم الدم و الثأئر
وعنده استعداد يواجهه ويحارب في كل الاتجاهات مش كمين
ضربه الغدر وضرب الرجاله البواسل في توقيت صلاه
ياريت كل واحد يحاول ان يحلل ويربط ويفكر حتي لا تضر شعبك
