"المركزي الأوربي" يثبت اسعار الفائدة وتوقعات بالأتجاة نحو التيسير النقدي لانعاش اقتصاد دول اليورو
أعلن البنك المركزي
الأوربي، اليوم الخميس، أبقاءة على أسعار الفائدة عند مستويتها الحالية البالغة
0.0% محاولة منه بأنعاش اقتصاد منطقة اليورو الأخذ في التباطؤ، ورفع تقديرتة بالأبقاء
على تلك المستويات لفترات أطول من التوقعات السابقة.
وتأتي خطوات
البنك الأوربي، بالبقاء علي مستويات الفائدة، الأجرأ مما كان المحللون يتوقعونه حتى
أسابيع قليلة مضت، وسط حرب تجارية بين الولايات المتحدة والصين تلقي بظلالها على الاقتصاد
العالمي ولا سيما على دول منطقة اليورو المعتمدة على التصدير مثل ألمانيا.
واستجابة لتدهور متسارع في توقعات التضخم، تعهد البنك المركزي
بالإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوياتها القياسية المنخفضة الحالية حتى نهاية النصف
الأول من 2020 على أقل تقدير، بدلا من نهاية العام الحالي كما سبق أن قال في مارس آذار.
وسيسمح للبنوك بالاقتراض منه بفائدة لا تزيد سوى عشر نقاط
أساس فوق سعر إيداعه البالغ سالب 0.4 بالمئة، شريطة أن تتجاوز معايير البنك المركزي
للإقراض، ليعيد بذلك العمل بما يُعرف بآلية إعادة التمويل المستهدف الطويل الأجل.
وفي ظل تفشي عدم التيقن الذي ينال بالفعل من التجارة، فإن
البنوك المركزية الكبيرة مثل المركزي الأوروبي ومجلس الاحتياطي الأمريكي قد تخلت فيما
يبدو عن خطط تشديد السياسة النقدية في حين أصبحت الأسواق تتأهب لإجراءات تيسير نقدي.