10 مفاجآت صادمة هذا الموسم | العجوز يتفوق على رونالدو.. عودة زيدان

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


شهد الموسم المنقضي 2018-2019 حدوث العديد من النتائج المتوقعة، بتألق عدة أندية وكذلك عدد من النجوم، ولكن حدثت مفاجآت صادمة وغير متوقعة، في شتى البطولات الكبرى وعلى الصعيد الفردي وكذلك الجماعي.

ويستعرض لكم "الفجر الرياضي" أبرز 10 مفاجأت على النحو التالي :

1- عودة زيدان : 

بعد تحقيق الفرنسي زين الدين زيدان للمجد إبان تدريبه لريال مدريد الإسباني، وتحقيقه 3 بطولات دوري أبطال أوروبا متتالية، فقد قرر الرحيل بنهاية الموسم الماضي 2017-2018، وأشارت كل العلامات إلى أنه لن يعود لتدريب الميرنجي في السنوات القليلة المقبلة. 

لكن مع تراجع أوضاع الملكي وفقدان الفريق كل آماله في التتويج بأي بطولة محلية أو أوروبية، علاوة على تغيير المدربين، فقد لجأ رئيس النادي فلورنتينو بيريز لفتح باب المفاوضات مع زيزو ووافق الأخير على قيادة الملكي مرة أخرى في مفاجأة كبيرة لمشجعي مدريد. 

2- إقصاء يوفنتوس :

دخل يوفنتوس الإيطالي موسم 2018-2019 على أمل تحقيق الثلاثية التاريخية التي يحلم بها الجماهير، وخاصة بعد التعاقد مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو من ريال مدريد، علمًا بأن بطولتي الدوري والكأس صارتا بطولتين شبه محسومتين لليوفي. 

لكن خرج البيانكونيري من ربع نهائي كأس إيطاليا على يد أتلانتا، ثم ودع دوري أبطال أوروبا بعد سقوط مدوي على يد فريق أياكس أمستردام الهولندي من الدور ربع النهائي، ليختم البيانكونيري موسمه محققًا بطولتي الدوري والسوبر الإيطالي فقط.

3- نهاية موسم ريال مدريد في مارس :

سقط ريال مدريد الإسباني خلال الموسم المنصرم سقوطًا مدويًا، بعد سلسلة نتائج مخيبة للآمال بكافة البطولات، واختتم الملكي موسمه بالليجا في المركز الثالث، كما ودع كأس الملك من الدور نصف النهائي، ثم جاء السقوط الأوروبي على يد أياكس أمستردام. 

وكان كل ذلك وقد مر جماهير الريال بلحظات سيئة، بعد رحيل الفرنسي زيدان عن تدريب الفريق ببداية الموسم، فضلاً عن النجم الأول كريستيانو رونالدو ليوفنتوس، وتواصلت الأحزان مع الإخفاقات المتتالية وتراجع مستوى العديد من النجوم.

وبعودة زيدان لتدريب ريال مدريد، حاول تدارك الأمور لكن لم تتحسن أوضاع الفريق بالصورة المطلوبة، مما سيتطلب تجديد دماء الفريق بعدد من الصفقات في الصيف القادم، وتم ذلك بإقتراب حسم التعاقد مع إيدين هازارد ويرلان ميندي ولوكا يوفيتش. 

4- فوز قطر بأمم آسيا 2019 : 

حقق المنتخب القطري مفاجأة غير متوقعة، بحصده لقب بطولة كأس أمم آسيا 2019، بعد مشوار أكثر من رائع بالبطولة، اختتمه بالفوز بالبطولة على حساب منتخب اليابان بالمباراة النهائية بنتيجة (3-1).

ويعود الفضل في تتويج قطر بالبطولة، للتخطيط الممتاز لها مسبقًا، حيث ضم المنتخب القطري مجموعة من الشباب المتعطشين لتحقيق البطولات، وأغلبهم من خريجي أكاديمية "أسباير"، ويقودهم  المدرب الإسباني المتحمس فيليكس سانشيز. 

5- سقوط باريس سان جيرمان :

بدأ باريس سان جيرمان الفرنسي بقيادة الألماني توماس توخيل منافسات الموسم 2018-2019 وهو مرشح فوق العادة للحفاظ على هيمنته المحلية على بطولات الدوري والكأس والسوبر، والوصول لأقصى المراحل النهائية بدوري أبطال أوروبا. 

لكن بمضي نصف الموسم، أخذت المصائب تتوالى على رأس النادي، فودع كأس الرابطة من الدور ربع النهائي على يد جانجون بعد السيطرة على تلك البطولة لخمس موسم متتالية، ثم تعرض النجم البرازيلي نيمار جونيور دا سيلفا للإصابة قبل مواجهة مانشستر يونايتد الإنجليزي بدوري أبطال أوروبا. 

وعلى كلٍ فإن باريس قد حقق الفوز في المباراة الأولى بنتيجة 2-0 على ملعب أولد ترافورد، وتوقع الجميع ان التأهل لربع النهائي بات محسومًا، لكن الشياطين الحمر فاجأوا الجميع وبتشكيل يضم مجموعة من اللاعبين الشباب والبدلاء، حقق الفريق الإنجليزي ريمونتادا تاريخية بنتيجة 3-1 تأهلوا بها على حساب باريس. 

6- هبوط فولهام :

بعدما صعد نادي فولهام الإنجليزي لدوري الدرجة الأولى "بريميرليج" وضعت الإدارة خطة طويلة الأمد، للبقاء بالدوري والوصول لمركز مؤهل للبطولات الأوروبية، وتم إبرام عدد من التعاقدات القوية التي بلغت في مجملها 11 لاعبًا بقيمة وصلت إلى 100 مليون يورو.

وأصبح فولهام بهذا المبلغ (100 مليون) هو النادي الإنجليزي الأول الذي ينفق هذا المبلغ وهو متأهل لتوه من التشامبيونشيب، ومن أبرز تلك الصفقات، جان سيري وأندريه شورليه وميتروفيتش وماوسون.

لكن كانت النتيجة مخيبة للغاية، حيث ترنح الفريق طوال الموسم بين تعادلات وهزائم ومعدل انتصارات قليل جدًا، ومع تعاقب 3 مدربين على مدار الموسم فقد ازدادت الأمور سوءًا، وانتهى الأمر بهبوط الفريق مرة أخرى للتشامبيونشيب.

7- صفقة بواتينج :

في مفاجأة من العيار الثقيل، تعاقد نادي برشلونة الإسباني مع اللاعب الدولي الغاني، كيفين برينس بواتينج (البالغ من العمر 32 عامًا)، على سبيل الإعارة لنهاية الموسم، مقابل 2 مليون يورو مع أحقية الشراء مقابل 8 مليون يورو، قادمًا من نادي ساسولو الإيطالي. 

وسخر الجميع من تعاقد برشلونة مع بواتينج، بسبب كبر سنه وتراجع مستواه في الفترات الأخيرة بصورة ملحوظة مع فريقه الأصلي ساسولو، بل وأكد الكثيرين أن اللاعب لا يصلح للعب بأحد أندية الوسط الإسبانية، وحقًا لم يخطأ المتعجبين من هذه الصفقة !

وإذا كان الهدف من التعاقد مع بواتينج هو إيجاد البديل لإراحة نجوم خط الهجوم وأبرزهم لويس سواريز الذي شارك في معظم مباريات الموسم، أو الاستثمار في اللاعب بعد نهاية إعارته، فإن ذلك لا يتم مع لاعب بعمر الثانية والثلاثين ومستواه متراجع للغاية مع فريقه الأصلي. 

وسرعان ما اتضح لمسؤولي البارسا خطأهم الكبير في التعاقد مع بواتينج، حيث أنه لم يضيف أي شيء جديد لهجوم الفريق الكتالوني، وشارك في عدد قليل جدًا من المباريات، لم يقدم خلالها فائدة هجومية تذكر، ويستعد برشلونة للتخلص منه في سوق الإنتقالات الصيفية المقبلة. 

8- العجوز هدافًا للكالتشيو :

كافأت كرة القدم أخيرًا أحد اللاعبين الذين لم ينالوا حظهم الكافي من الشهرة، وهو النجم الإيطالي فابيو كوالياريلا، اللاعب السابق لأندية نابولي ويوفنتوس والحالي لنادي سمبدوريا، حيث تمكن وهو بعمر الـ 36 عامًا من خطف صدارة هدافي الدوري الإيطالي (37 مباراة - 26 هدف - 8 تمريرات حاسمة)، متفوقًا على النجم البرتغالي العملاق كريستيانو رونالدو مهاجم يوفنتوس (31 مبارة - 21 هدف - 8 تمريرات حاسمة).

وقدم كوالياريلا مستويات رائعة خلال كل المباراة يشارك بها، بل ونافس الهداف المخضرم كريستيانو رونالدو طيلة الموسم على صدارة الهدافين، وجاءت الإصابة التي تعرض لها رونالدو والتي أدت لغيابه عن العديد من المباريات في صالح النجم العجوز، حيث سيطر على صدارة الهدافين حتى نهاية البطولة. 

ومن الجدير بالذكر أن كوالياريلا قد تمكن من تحقيق العديد من الأرقام القياسية، وأهمها معادلة رقم الأسطورة جابرييل باتيستوتا عام 1995 بالتسجيل خلال 11 مباراة على التوالي، فضلاً عن أنه صار أول لاعب بسن الـ 36 عامًا يسجل أكثر من 20 هدف بموسم واحد بعد لوكا  توني.

9- سولشاير وانتفاضة مانشستر يونايتد :

تولى أولي جونار سولشاير تدريب فريق مانشستر ونايتد الإنجليزي، منتصف الموسم المنصرم، عقب إقالة جوزيه مورينيو من تدريب المانيو، نتيجة تراجع مستوى الفريق بصورة ملحوظة، وتم إسناد المهمة لسولشاير حتى نهاية الموسم لحين تعيين مدرب جديد بمشروع جديد، كما أن الكثيرين لم يتوقعوا النجاح لسولشاير بسبب خبراته المحدودة في عالم التدريب.

ولم يلبث المدرب النرويجي ان خالف توقعات الجميع، حيث غير شكل الفريق ولمع العديد من نجوم الفريق، وركز على المنافسة على التأهل لمركز يوصل الشياطين الحمر لدوري أبطال أوروبا، وكان قريبًا للغاية من ذلك، ولكن في نهايات الموسم عاد الفريق للإخفاقات مرة أخرى وتلقى عدة هزائم وتعادلات أودت به لإحتلال المركز السادس، ليشارك بذلك في بطولة الدوري الأوروبي خلال الموسم المقبل.

10- الاتحاد ينجو من شبح الهبوط بأعجوبة :

مر نادي الاتحاد السعودي خلال الموسم المنقضي بأسوأ فتراته على الإطلاق منذ تأسيسه، حيث عاني العميد طيلة الموسم من حالة من التخبط والنتائج السلبية، وزاد من تعقيد الأمور تعاقب العديد من المدربين، والذين فشلوا في إقالة الفريق من عثرته الكبيرة.

وتعيين خوسيه لويس سييرا على رأس الإدارة الفنية للفريق، حتى أقال العميد من عثرته وصعد به من قاع جدول الدوري السعودي، ليختم منافسات البطولة في المركز العاشر، وتقرر معه إدارة النمور برئاسة لؤي ناظر أن يتم الإبقاء على سييرا كمدرب للاتحاد خلال الموسم المقبل.