الأمير فيصل بن بندر يؤدي العرضة في "رياضنا عيد"
رعى أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، الاحتفال الرسمي لمدينة الرياض بعيد الفطر المبارك (رياضنا عيد) لهذا العام 1440هـ، الذي تنظمه هيئة تطوير مدينة الرياض بساحات منطقة قصر الحكم خلال الأيام الثلاثة الأولى من العيد.
وكان في استقبال أمير الرياض لدى وصوله إلى موقع الاحتفال مساء أمس الثلاثاء، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير مدينة الرياض المهندس طارق بن عبدالعزيز الفارس وكبار مسؤولي هيئة تطوير مدينة الرياض وعدد من الأهالي.
وقام الأمير فيصل بن بندر ومرافقيه، بجولة لمواقع الاحتفال؛ حيث شاهد فعالية (عيد منول) أحد الفعاليات التي تستعيد ذكريات العيد في الزمن الجميل، ثم توجه بهد ذلك إلى جادة الثميري واطلع على الفعاليات والأجواء الكرنفالية والاحتفالية المميزة والعروض الحية والشيقة، والتجهيزات والخدمات في شارع الثميري.
وفي ساحة المصمك شاهد أمير الرياض ومرافقوه عرضًا ثلاثي الأبعاد على جدران قصر المصمك يحكي قصة استعادة الرياض على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله -، ثم قام بمعايدة أبناء جمعية إنسان لرعاية الأيتام، وأبناء أسر شهداء الواجب والمصابين من منسوبي وزارة الداخلية.
وفي نهاية الجولة شارك الامير فيصل بن بندر، بأداء فعاليّة العرضة السعوديّة بساحة المصمك، التي قدمتها فرقة الدرعية للفنون الشعبيّة، قبل أن يغادر مكان الحفل بمزيد من الحفاوة والتكريم.
يذكر أن برنامج احتفال العيد بساحات قصر الحكم لهذا العام يحفل بباقة مميزة من الأنشطة والفعاليات الترفيهية والتثقيفية والتاريخية الموجهة لكافة أفراد الأسرة التي تسهم في إحياء مشاعر البهجة والسعادة الخاصة بالعيد، وذكرياته في مدينة الرياض، اضافة لإبراز الجوانب التراثية والثقافية لهذه المناسبة الدينية والاجتماعية في العاصمة.
ويشهد المسرح الرئيسي بميدان العدل، خلال أيام العيد الثلاثة مجموعة من الفعاليات الثقافية والتراثية والعديد من الفعاليات والعروض الفلكلورية والكرنفالية وغيرها من الفقرات المتنوعة الأخرى.
كما تحتضن ساحة المصمك هي الأخرى عددًا من الفعاليات الموجهة للطفل؛ حيث المسابقات والأنشطة الترفيهية، أما على جدران قصر المصمك فيتم تقديم عرض ثلاثي الأبعاد يحكي قصة استعادة الرياض، فيما حظي شارع الثميري (جادة الثميري) بأجواء كرنفالية ومظاهر احتفالية مميزة، مليئة بالفعاليات ومحطات المرح من خلال العروض الحية والشيقة، وعربات المطاعم والمقاهي المتنقلة.
ومما يميز الفعاليات المصاحبة للاحتفالات هذا العام التنوع ما بين عراقة الماضي وحداثة الحاضر، لتشمل فعالية (عيد منّول) أحد الفعاليات التي تأخذ زوار العيد لاسترجاع وإحياء ذكريات العيد في زمن الطفولة والصبا وفي زمن الأجداد في مدينة الرياض، والبساطة والفرحة التي تملأ الزمان والمكان آنذاك بقدوم العيد، وفعالية "الحوامة" تلك الأهزوجة الشعبية القديمة التي كان يرددها الأطفال للحصول على هدية العيد، وفعالية "منصات الحناء" التي تؤصل هذا الإرث لدى الأجيال من خلال النقش بالحناء، وفعالية "الحراج" التي تنقل مراسم الحراج الواقعي في سوق الزل إلى منطقة الاحتفالات، وغيرها من الفعاليات التي تضيف لاحتفالات العيد طابعًا ومذاقًا مميزًا.
وحضر الحفل كل من: الأمير محمد بن فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، والأمير فيصل بن محمد بن فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، ووكيل إمارة منطقة الرياض الدكتور فيصل بن عبدالعزيز السديري، وعدد من المسؤولين.