المجلس العسكري الانتقالي بالسودان: أصحاب الأجندات رفضوا طريق النجاة
قال نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي
في السودان، الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي)، الأربعاء، إن "أصحاب الأجندات
رفضوا طريق نجاة البلد"، في إشارة إلى وقف المفاوضات مع قوى المعارضة مؤخرا.
وجدد حميدتي، خلال خطاب، الأربعاء، أن المجلس
العسكري في السودان دخل المفاوضات بحسن نية على أساس عهد جديد لسودان جديد، مؤكدا أنه
"لا يريد الحكم وليس لديه استعداد لأجله".
وتأتي تصريحات حميدي بعد ساعات من خطاب
متلفز لرئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان،
قال فيها إن المجلس لا يزال منفتحا "لتفاوض لا قيد فيه إلا مصلحة الوطن".
وأوقف المجلس العسكري التفاوض مع قوى إعلان
الحرية والتغيير عقب فض الاعتصام أمام مقر القياد العامة للجيش السوداني في الخرطوم،
والذي أسفر عن مقتل 60 شخصا على الأقل وفق لجنة أطباء السودان المرتبطة بالمعارضة.
وأكد نائب رئيس المجلس العسكري السوداني،
أن النائب العام سيفتح تحقيقا سريعا بشأن ما حدث في ساحة الاعتصام، مشددا على محاسبة
كل من تجاوز حدوده.
وقال حميدي في خطابه، إن قوات الأمن ستلاحق
من يخططون ويرتبون لإقامة المتاريس في الطرقات، داعيا المواطنين إلى إزالة المتاريس
من الطرق إيجاد لجان أحياء مستقلة.
وطالب حميدتي المواطنين السودانيين بضرورة
تحمل مسؤوليتهم مع الأجهزة الأمنية من أجل بسط الأمن في البلاد، قائلا إن المجلس العسكري
لا يتحمل مسؤولية توقف المرافق العامة.
وأكد حميدتي أن الجيش السوداني انحاز منذ
البداية للثورة الشعبية، متعهدا بالسلام الشامل لكل الحركات المسلحة، ولكل من يريد
السلام.
وقال حميدتي إن قوات الدعم السريع تمثل
كل مناطق السودان، وأنها تتعرض لاستهداف منظم ومرتب.