"موريسون": البناء في أحياء القدس يأخذ العالم بعيدا عن اتفاقية سلام
قال وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني الجديد آندرو موريسون، في بيان اليوم الثلاثاء، إن البناء في أحياء
راموت وبسجات زئيف بالقدس يأخذ العالم "بعيدًا عن اتفاقية سلام متفاوض عليها في الشرق الأوسط".
وأفادت صحيفة "جيروزاليم"بوست الإسرائيلية في نسختها الإلكترونية بأن موريسون، الذي زار القدس الأسبوع
الماضي في أول زيارة رسمية له منذ تعيينه في منصبه الجديد قبل ثلاثة أسابيع، أصدر بيانًا أدان فيه العطاءات
الصادرة عن سلطة الاحتلال الإسرائيلية الأسبوع الماضي لبناء مئات الوحدات الاستيطانية في أحياء القدس
خارج الخط الأخضر.
وقال موريسون إن خطة السلام الآن المناهضة للاستيطان اعترفت بأن الخطط "تهدف إلى إضافة وحدات
استيطانية إلى الأحياء القائمة بطريقة تزيد من كثافة المنطقة المبنية ولا توسع بالفعل المنطقة التي تنتشر فيها
الأحياء".
وأكد قائلا إنه عندما زار القدس، كرر دعم بلاده لحل الدولتين، "حيث تكون القدس عاصمة مشتركة لكلتا
الدولتين".
وأضاف موريسون في بيان إن حكومة المملكة المتحدة "تشعر بقلق بالغ إزاء الخطط التي أعلنت في 30 مايو
للمضي قدماً في مناقصات مئات الوحدات السكنية الاستيطانية في القدس الشرقية المحتلة".
وتابع البيان "نحن واضحون" أن المستوطنات المبنية على الأرض الفلسطينية المحتلة تتعارض مع القانون الدولي
وعقبة أمام حل الدولتين.. للأسف، هذا يأخذنا بعيدًا عن اتفاقية سلام متفاوض عليها".
وصدر بيان مماثل عن الاتحاد الأوروبي، وجاء في نصه "إن سياسة بناء المستوطنات والتوسع في القدس
الشرقية لا تزال تقوض إمكانية حل الدولتين القابل للحياة مع القدس كعاصمة مستقبلية لكلتا الدولتين، وهي
الطريقة الواقعية الوحيدة لتحقيق سلام عادل ودائم" .